أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال استقباله، في قصر الصافرية يوم أمس الأحد (31 مايو/ أيار 2015)، أعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، أهمية ترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء مملكة البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية بما يجسد المبادئ السامية التي يحفل بها تراثنا الإسلامي الأصيل.
كما أثنى جلالة الملك، خلال استقبال آخر أمس لنائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة والشيخ عبدالحسين العصفور والشيخ راشد الهاجري وممثلي الأوقاف الإسلامية، على الجهود الطيبة التي يبذلها المجلس ومجلسا إدارتي الاوقاف السنية والجعفرية في خدمة المجتمع البحريني وقضايا الإسلام والمسلمين، وتوعية الأمة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة البناءة التي تعمل على تقوية الترابط بين أفراد المجتمع البحريني وتوجيه الخطاب الديني بالتسامح ورص الصفوف «في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع أن يكونوا يداً واحدة لحفظ أمن بلدهم وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه والعمل على التصدي للحملات الظالمة التي يتعرض لها ديننا الإسلامي الحنيف».
المنامة - بنا
قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن «هذه الظروف... تتطلب من الجميع أن يكونوا يداً واحدة لحفظ أمن بلدهم وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه».
جاء ذلك خلال استقبال عاهل البلاد، في قصر الصافرية يوم أمس الأحد (31 مايو/ أيار 2015)، نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة والشيخ عبدالحسين العصفور والشيخ راشد الهاجري وممثلي الأوقاف الإسلامية وذلك للسلام على جلالته.
وقد أشاد جلالة الملك بجهودهم الجميع المخلصة التي يبذلونها في خدمة الوطن وبدورهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ودعوتهم الى التمسك بالأخلاق الفاضلة وقيم الاخوة والتسامح والمحبة بين الجميع بعيدا عن التعصب والغلو، معربا جلالته عن اعتزازه بدور المجلس الاعلى للشئون الاسلامية والعلماء ورجال الدين في تعزيز اواصر المحبة والتفاهم والتكافل وبناء الاسرة الواحدة في مملكة البحرين العزيزة.
كما أثنى جلالة الملك على الجهود الطيبة التي يبذلها المجلس الاعلى للشئون الاسلامية ومجلسا ادارتي الاوقاف السنية والجعفرية في خدمة المجتمع البحريني وقضايا الاسلام والمسلمين، وتوعية الأمة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة البناءة التي تعمل على تقوية الترابط بين أفراد المجتمع البحريني وتوجيه الخطاب الديني بالتسامح ورص الصفوف في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع أن يكونوا يداً واحدة لحفظ أمن بلدهم وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه والعمل على التصدي للحملات الظالمة التي يتعرض لها ديننا الاسلامي الحنيف.
واكد صاحب الجلالة ان مملكة البحرين ستبقى بعون الله وتوفيقه وبجهود ابنائها جميعا واحة أمان واطمئنان متمسكة بكتاب الله وبالتعاليم الدينية السمحة وبالأخلاق الفاضلة الحميدة التي هي موضع التقدير والاعتزاز واحترام معتقدات الآخرين وحرياتهم ونبذ كل مناهج العنف والاكراه.
وأعرب جلالة الملك عن شكره وتقديره للجميع على خدماتهم الجليلة التي يقدمونها للمجتمع البحريني المتحاب المترابط.
العدد 4650 - الأحد 31 مايو 2015م الموافق 13 شعبان 1436هـ
دين واحد متسامح تطوير لغة التخاطب يساوي مجتمع قوي
كلام جميل ولكن الجهود المبذولة للتسامح قليلة في حجم التحديات التي تتعرض لها المتطقة ومجتمعاتها.