افتتح آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة الدورة التدريبية الثانية الخاصة بمكافحة الجرائم الالكترونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والتي تنظمها الأكاديمية الملكية للشرطة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) في الفترة من 31 مايو إلى 4 يونيو 2015 في مقر الأكاديمية ، وذلك بمشاركة عدد من منسوبي إدارات وزارة الداخلية ، بالإضافة إلى قوة دفاع البحرين وهيئة الحكومة الإلكترونية ومشاركين من دول مجلس التعاون.
وبهذه المناسبة أكد أمر الأكاديمية الملكية للشرطة على أهمية التعاون الدولي في كافة المجالات الأمنية مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة والوقوف على الوسائل والأساليب الحديثة في مواجهة الجريمة الرقمية، بهدف رفع كفاءة العاملين في مجال الجريمة الرقمية من خلال التدريب على أفضل السبل في مكافحتها واهم الأدوات التي تخدم التحريات في هذا النوع من الجرائم.
من جانبه أعرب ممثل مجمع الأنتربول العالمي للابتكار عبدالله جاسم السيد عن شكره وتقديره للأكاديمية الملكية للشرطة والمكتب المركزي الوطني على استضافة وتنظيم هذه الدورة، موضحاً "أن الجرائم الالكترونية باتت من أهم وأصعب أنواع الجرائم التي لا يمكن مكافحتها بسهوله كونها عابرة للحدود ، مشيراً إلى أنه "تم توفير عدد من الخدمات ومنها هذه الدورات التدريبية بالتعاون مع الجهات المختصة منها شركة تريند مايكرو اليابانية وذلك للمساعدة على تطوير كوادر دولية قادرة على التصدي لهذا النوع من الجرائم".
الجدير بالذكر أن هذه الدورة هي الثانية التي تستضيفها مملكة البحرين ممثلة بوزارة الداخلية، وتقوم على عدة محاور أهمها محور التحريات الخاصة بالجرائم الرقمية،وإدارة مسرح الجريمة الإلكترونية، وأهمية الإجراءات الخاصة بالتعامل مع الأدلة الرقمية (أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية)، إضافة إلى الاختراقات الخاصة بالمواقع الالكترونية وكيفية التعامل معها، والتعرف على الأدوات المستخدمة في التحريات في مجال الجريمة الرقمية، والأدوات المستخدمة في التعرف على الهجمات المتعلقة بالشبكات اللاسلكية.
