أجرت شركة بابكو ظهر الخميس الماضي تطبيق "إيقاف العمل لمناقشة السلامة" لمدة 15-20 دقيقة على مستوى دوائر الشركة بمشاركة جميع موظفي بابكو والمقاولين لشرح أمور السلامة وتطبيقاتها وأهدافها في الحد من الحوادث والإصابات الصناعية، وبعدها تم استئناف العمل مرة أخرى في جميع مواقع العمل بالشركة.

تجدر الإشارة أن هذا التطبيق عبارة عن إجراء اعتيادي يندرج ضمن ممارسات السلامة المهنية المعمول بها لدى كبريات المؤسسات الصناعية في العالم لتعزيز إجراءات السلامة في مواقع العمل.

وفي هذا الصدد، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق رئيس لجنة البيئة والصحة والسلامة إبراهيم عبدالله طالب أن هذا الإجراء يركز على كيفية تفادى الإصابات والتأكد من قيام موظفي الشركة والمقاولين بتطبيق أدوات السلامة التي من شأنها تقليل الاصابات والحد منها.

وأضاف قائلاً: "يتم خلال هذا الإجراء تحليل الإصابات في الأشهر الماضية لبيان أسباب وقوعها وتحديد الحلول الجذرية لتفاديها في المستقبل".

وأكد على أن الغرض الأساسي من هذا الإجراء هو حث موظفي الشركة والمقاولين على التفكير في أسباب الحوادث قبل وقوعها وتعزيز إجراءات السلامة في مواقع العمل، فضلاً عن تحسين جاهزية الشركة وإجراء التقييم الدوري لمعايير وإجراءات السلامة ومعالجة مواطن القصور في أداء السلامة وتعزيز الوعي بأهمية تطبيق الممارسات السليمة في مجال السلامة، إلى جانب ترسيخ ثقافة السلامة المهنية في أذهان العاملين والمقاولين انطلاقاً من رسالة بابكو ومسئوليتها الاجتماعية في إرساء مفاهيم راسخة وفعالة عن السلامة والصحة والبيئة في المجتمع.

واختتم حديثه مؤكداً على ضرورة التزام موظفي بابكو والمقاولين بأدوات السلامة والتي أثبتت فعاليتها بنجاح في بابكو والشركات الأخرى، وهي مبادئ بوست والتي تهدف إلى ضبط سلوكيات المخاطر، وأصول بابكو والتي تعمل على تحديد إجراءات الصحة والسلامة الرئيسية، ومفاتيح السلامة الأربعة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل المنشود في أنشطة العمل اليومية مع اعتبارات السلامة، وسلطة إيقاف العمل والتي تهدف إلى إيقاف أي عمل يعتبر غير آمن أو له تأثير ضار على البيئة.