خطا برشلونة الخطوة الثانية في حملته الناجحة نحو تحقيق حلمه بالتتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) للمرة الثانية في تاريخه، عقب تتويجه بلقب كأس ملك أسبانيا لكرة القدم، إثر فوزه الثمين والمستحق -3 1 على أتليتك بلباو في المباراة النهائية للمسابقة أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015) على ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني.
وفرض برشلونة بهذا الانتصار هيمنته على كرة القدم الأسبانية، بعدما توج بالثنائية المحلية هذا الموسم، ليثبت أنه الفريق الأقوى في أسبانيا حاليا.
ويسعى برشلونة حاليا لمواصلة تألقه على الصعيد القاري، وتكرار الثلاثية التاريخية التي حققها عام 2009 تحت قيادة مديره الفني الأسبق جوسيب جوارديولا، وذلك عندما يواجه يوفنتوس الإيطالي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في السادس من حزيران/يونيو المقبل بالعاصمة الألمانية برلين.
وعزز برشلونة بذلك رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الملك بعدما رفع رصيده من إلى 27 لقبا، متفوقا بفارق أربعة القاب عن أقرب ملاحقيه أتليك بلباو.
وكان برشلونة هو الطرف الأفضل طوال شوطي المباراة، حيث استحوذ نجومه على الكرة في أغلب الفترات خاصة في الشوط الأول، قبل أن يتراجع الأداء نسبيا في الشوط الثاني، في ظل رغبة لاعبيه في عدم الإفراط في الجهد قبل مواجهة يوفنتوس المرتقبة.
وافتتح الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل لمصلحة برشلونة في الدقيقة 20 بعدما أحرز هدفا أسطوريا على طريقة مواطنه دييجو مارادونا، حيث انطلق بالكرة مراوغا أربعة مدافعين من الناحية اليمنى قبل أن يضعها داخل الشباك.
وتكفل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 36 من متابعة لتمريرة المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز، لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين.
وفي الشوط الثاني، عاد ميسي لهز الشباك مرة أخرى محرزا الهدف الثالث لبرشلونة وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 74، ليسجل هدفه السابع عشر في شباك بلباو خلال 22 مباراة خاضها أمام الفريق الباسكي في مختلف البطولات.
وبات الثلاثي الهجومي المرعب لبرشلونة المكون من ميسي ونيمار وسواريز على موعد مع التاريخ بعدما أصبح أول ثلاثي يسجل 120 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، ليتفوق بفارق ثلاثة أهداف على الرقم القياسي السابق المسجل باسم ثلاثي هجوم فريق ريال مدريد المكون من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وجونزالو هيجوين عام .2012
وسجل إيناكي ويليامز هدف الشرف لأتليتك بلباو في الدقيقة 79 عبر ضربة رأس متقنة.
وواصل برشلونة بذلك تفوقه على أتليتك بلباو بعدما تفوق الفريق الكتالوني على نظيره الباسكي للمرة السادسة خلال ثماني مباريات نهائية جمعت بينهما في البطولة، مقابل الخسارة في مناسبتين، فيما حقق فريق المدرب لويس إنريكي انتصاره رقم 105 في تاريخ مبارياته مع بلباو بمختلف البطولات مقابل 73 خسارة و35 تعادلا.
وحافظ برشلونة على تألقه في الآونة الأخيرة بتلك النتيجة بعدما حقق انتصاره رقم 30 في آخر 34 مباراة خاضها في مختلف البطولات.
وشهدت المباراة الظهور الأخير لتشافي هيرنانديز قائد برشلونة على ملعب كامب نو بعدما قرر الرحيل عن الفريق والانضمام لصفوف السد القطري في الموسم المقبل.
وربما يظهر تشافي للمرة الأخيرة بقميص برشلونة حال مشاركته في المواجهة المصيرية التي تنتظر الفريق أمام يوفنتوس الأسبوع القادم.
في المقابل، واصل بلباو، الذي خاض مباراته النهائية رقم 37 في المسابقة، مسلسل فشله في الحصول على اللقب الغائب عنه منذ عام .1984
وعلى عكس المتوقع، بدأت المباراة بسيطرة هجومية من جانب أتليتك بلباو، ولكن دون خطورة على مرمى نظيره الكتالوني.
وفي أول هجمة منظمة لبرشلونة في الدقيقة العاشرة، ألغى الحكم كارلوس فيلاسكو كاربايو الذي أدار المباراة، هدفا لمصلحة برشلونة سجله البرازيلي نيمار دا سيلفا بداعي التسلل.
فرض برشلونة سيطرته على مجريات اللقاء، وشهدت الدقيقة 11 تسديدة من لويس سواريز داخل منطقة الجزاء، أبعدها ياجو حارس مرمى أتليتك بلباو، قبل أن يسدد أندرياس انييستا تصويبة أخرى ولكنها اصطدمت في الدفاع الباسكي.
كثف برشلونة من هجماته ولكنها افتقدت إلى النهاية السعيدة في ظل التنظيم الدفاعي الجيد لأتليتك بلباو.
وجاء النجم ليونيل ميسي ليلقي بكلمته في المباراة بعدما سجل هدفا مارادونيا للفريق الكتالوني في الدقيقة 20 بعدما توغل بالكرة في منتصف الملعب من الناحية اليمنى، حتى وصل بها إلى منطقة الجزاء، مراوغا أربعة مدافعين، قبل أن يسدد الكرة بقدمه اليسرى على يسار ياجو الذي حاول إبعاد الكرة دون جدوى لتسكن شباكه.
أحكم برشلونة قبضته على المباراة عقب هدف ميسي، وأهدر نيمار فرصة مؤكدة لتعزيز النتيجة في الدقيقة 24، بعدما كسر سواريز مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو بلباو، ليمرر كرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى إلى نيمار، الذي سدد الكرة باستهتار ليبعدها ياجو ببراعة.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى أضاع جيرارد بيكيه فرصة أخرى بعدما تلقى تمريرة أمامية من أنييستا عبر ركلة حرة مباشرة، ليسدد الكرة مباشرة ولكن أبعدها ياجو باقتدار إلى ركلة ركنية.
وأهدر سواريز فرصة مؤكدة ثالثة في الدقيقة 28 بعدما تابع تمريرة أمامية من داني ألفيش داخل منطقة الجزاء، ليهيأ المهاجم الأوروجواياني الكرة لنفسه دون مضايقة من أحد، ولكنه سدد الكرة بغرابة شديدة في الشباك الخارجية.
وترجم برشلونة سيطرته التامة على اللقاء بعدما سجل نيمار الهدف الثاني في الدقيقة 36، حيث تلقى سواريز تمريرة بينية من إيفان راكيتيش ليكسر مرة أخرى مصيدة التسلل، قبل أن يرسل تمريرة عرضية زاحفة إلى نيمار، الذي سدد الكرة مباشرة بقدمه، دون مضايقة من أحد، داخل الشباك.
تخلى بلباو عن حذره الدفاعي، وعاد للمشاركة في الهجمات مرة أخرى، ليهدر لاعبه إيناكي ويليامز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 40 بعدما تلقى تمريرة أمامية داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة مباشرة بقدمه ولكن صادفه سوء حظ بالغ بعدما ارتطمت بالعارضة قبل أن تذهب إلى خارج الملعب.
ووقف ياجو حائلا دون اهتزاز شباكه بهدف ثالث في الدقيقة 44، بعدما تصدى لركلة حرة مباشرة نفذها ميسي بطريقة رائعة، مبعدا الكرة إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين نظيفين.
بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي من أتليتك بلباو بغية تقليص الفارق، قابله دفاع حذر من جانب برشلونة.
وأجرى لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة تبديله الأول بنزول قائد الفريق تشافي هيرنانديز بدلا من أنييستا في الدقيقة 55، ليظهر تشافي للمرة الأخيرة بقميص برشلونة على ملعب كامب نو.
هدأ إيقاع المباراة نسبيا، حيث انحصر الملعب في منتصف الملعب دون خطورة على المرميين.
وجاءت الدقيقة 74 لتشهد الهدف الثالث لبرشلونة عن طريق ميسي، بعدما قاد ألفيش هجمة من الناحية اليمنى، قبل أن يمرر كرة عرضية زاحفة إلى ميسي، الذي لم يجد معاناة في تسديد الكرة مباشرة بقدمه اليسرى داخل الشباك.
وأجرى أرنيستو فالفيردي المدير الفني لبلباو تبديلين في الدقيقة 75 بنزول إيتوراسبي وإيباي جوميز بدلا من ميكيل ريكو وبينات، فيما أجرى إنريكي تبديلين آخرين بنزول جيريمي ماثيو وبيدرو رودريجيز بدلا من خوردي ألبا وسواريز.
وعلى عكس سير المباراة، سجل إيناكي ويليامز الهدف الأول لبلباو في الدقيقة 79، بعدما تابع تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق إيباي جوميز ليسدد الكرة برأسه بطريقة رائعة على يسار مارك - أندري تيرشتيجن حارس مرمى برشلونة.
ولم تشهد الدقائق العشر الأخيرة أي جديد لينتهي اللقاء بفوز مستحق لبرشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
برشلوني شيبة. حتى ابداع برشلونه جننهم
نعم حتى ابداع برشلونه جننهم بل طير عقولهم اتريدون الفنيات عملنها اترديون الابداع والسحر عملناها امس قلتها ثلاثه سوف نكرمهم والله اتمشكلنا مع هذه الفرق الاسبانيه شنو دخلك تحتج بفنيات تسحر الجماهير اسمعيوني يا صغار للثلاثيه منطلقون وبي الفن عازفون والى الابطال مصممون وميسي عازف الفن والفنون بارع قاهر الخصوم يا ميسي اقولها وقلتها يا مخرف وثبت يا صغير انت المخرف المنتهية خدماتك اين الصغار التخريف والصغير والمنتهي ناديك تشتت لاعبينك وهربت مدربينك واخيرا انتظرونا بالسداسية.