صرح رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثالثة عبدالله الدوسري بأن شركة النظافة لم تلتزم بتوفير العدد المتفق عليه من حاويات القمامة وسلال المهملات لعموم مناطق ثالثة الشمالية، كما أنها لم تلتزم بأداء أعمالها حسب العقد المبرم بينها وبين الجهاز التنفيذي.
وأوضح الدوسري بأنه " التقى مسبقا بالمسئولين في شركة النظافة حيث تم الاتفاق على توفير عدد معين من حاويات القمامة يتم توزيعها على مناطق الدائرة، لكن الشركة وفرت عددا من الحاويات أقل من العدد المتفق عليه وذلك بعد أربعة أشهر من طلب الحاويات ".
وأضاف " كما تم الاتفاق على توفير 25 سلة مهملات لساحل وممشى البديع من فترة طويلة، لكن شركة النظافة لم توفر العدد المطلوب بل اكتفت بتوفير عدد قليل من السلال وعلى فترات متفرقة ".
وتابع " وبعد مراجعة الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية عن عدد الحاويات وسلال المهملات التي تم توفيرها، اتضح لنا أن شركة النظافة أوضحت للجهاز التنفيذي بأن العدد الذي تم توفيره من الحاويات والسلال هو العدد المتفق عليه مع العضو البلدي "، مؤكدا أن ذلك " عار من الصحة وينافي الواقع ".
وأكد الدوسري " عدم التزام شركة النظافة بنطاق أعمالها ضمن عقد تجميع المخلفات المبرم مع بلدية المنطقة الشمالية حيث ينص البند السابع من النطاق الثاني المتعلق بالنفايات وتجميع المخلفات على ( توفير حاويات بأعلى مستوى من الجودة، وإغلاق كافة الحاويات لمنع انتشار الروائح الكريهة ولمنع عبث القوارض والقطط بمحتوياتها، .. وإصلاح كافة الحاويات ) ".
وأضاف " كما ينص البند الثامن من النطاق الثاني نفسه على أنه ( لابد على المقاول غسل الحاويات جيدا من الداخل والخارج ورش المبيدات الحشرية مرة واحدة بالشهر على الأقل منعا لتوالد الذباب ) ".
وبين الدوسري أن " عدم التزام بما ينص عليه البندان بالإضافة إلى بنود أخرى في العقد دليل على تقاعسها عن عملها فيما يخص نظافة المنطقة ".
من جهة أخرى، قال أنه " تلقى العديد من شكاوى أهالي الدائرة الثالثة بخصوص غياب النظافة، وعدم قيام شركة النظافة بدورها في إزالة النفايات وأنقاض البناء ومخلفات الأشجار، وغياب عمال الشركة وتكدس القمامة لأيام دون إزالة ".
وطالب الدوسري مسئولي شركة النظافة " بالقيام بدورهم في متابعة وضع النظافة في مختلف مناطق الدائرة الثالثة والمحافظة الشمالية بشكل عام تفاديا لبقاء القمامة متراكمة لأيام مما يترك بصمة سيئة على الجانب الجمالي ويؤثر سلبا من الناحيتين الصحية والبيئية نتيجة انبعاث الروائح وانتشار الحشرات والقوارض مما يؤدي لانتشار الأمراض ".