رغم أهميتها للمظهر والصحة إلا أنها كثيرا ما تتعرض للإهمال، إنها الرقبة التي تحتاج العناية والرياضة حتى لا تبدو أعجز من الوجه لاسيما وأنها تعاني من أسلوب حياتنا غير الصحي، فكيف يمكن الحفاظ على هذا الجزء المهم في الجسم؟
تولي معظم النساء اهتماما كبيرا ببشرة الوجه ويهملن منطقة مهمة تؤثر على المظهر العام وهي الرقبة، التي يشدد الخبراء على ضرورة ترطيبها بشكل منتظم مع بشرة الوجه حتى لا يظهر الفارق كبيرا بينهما.
وحسبما ينقل موقعDW الإعلامي، تبدأ أولى خطوات العناية بمنطقة الرقبة، بالتقشير الأسبوعي باستخدام المستحضرات المخصصة لإزالة خلايا الجلد الميتة. ولا يجب المبالغة في تقشير البشرة لأن هذا قد يتسبب في حدوث التهابات وحساسية لاسيما لأصحاب البشرة شديدة الجفاف. وبدلا من شراء مستحضرات التقشير، يمكن الاستعانة بمواد طبيعية كالسكر وملح البحر وخلطها مع كمية من زيت اللوز ثم تدليك بشرة الرقبة بها على شكل حركات دائرية دون الضغط على الجلد. وتغسل البشرة بعد ذلك بالماء البارد لسد المسام التي تؤدي عملية التقشير لفتحها.
ومن المهم استخدام نفس الماسكات (الأقنعة) التي تستخدم لبشرة الوجه، على منطقة الرقبة أيضا لضمان اللون والمظهر الموحد للوجه والرقبة. ونظرا لأن بشرة منطقة الرقبة حساسة لعوامل الطقس وغيرها بنفس درجة حساسية بشرة الوجه، يجب استخدام كريمات الترطيب النهارية والليلية للرقبة أيضا، لتجنب ظهور التجاعيد الناتجة عن نقص الترطيب في الرقبة.
عناية خاصة
تعاني الرقبة من الجلوس الخاطئ والساعات الطويلة التي نقضيها في العمل أمام الكمبيوتر والنوم غير المريح وغيرها من الأمور التي يمكن أن تؤدي لالتهابات ومشاكل صحية وخيمة. ولتجنب هذه المشكلات ينصح الخبراء وفقا لموقع "بيسر غيزوند ليبين" الألماني بعمل تدليك (مساج) يومي لمنطقة الرقبة لمدة 5 إلى 10 دقائق عن طريق دهن الأصابع بأحد الزيوت الطبيعية المرطبة وعمل تدليك للرقبة في نهاية اليوم.
ويجب الاهتمام بتدليك المنطقة السفلية للذقن للمساعدة على ضخ الدم فيها، من أجل تجنب تكون أي ترهلات غير محببة في تلك المنطقة.
ويؤدي صرير الأسنان (احتكاك الأسنان ببعضها)، الذي يحدث غالبا أثناء النوم، إلى تشنج عضلات الرقبة والإسراع في ظهور التجاعيد. وينصح الخبراء وفقا لموقع "بيسر غيزوند ليبين" الألماني، بتمارين بسيطة لمنطقة الفك قبل النوم تساعد على الاسترخاء وتقلل من صرير الأسنان أثناء النوم.