يطرح موضوع اللاعبين المحترفين الأجانب في ملاعب الكرة البحرينية نفسه مجدداً تحت شعار ضرورة تقييم التجربة وتصحيح سلبياتها وثغراتها بعد سنوات من تطبيقها في أنديتنا وملاعبنا الكروية، وخصوصاً بعدما أشار رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إلى هذا الموضوع خلال حديثه الصحافي الأسبوع الماضي.
من خلال حديثنا مع علي بن خليفة استنتجنا نظرته الجادة في هذا الموضوع بأنه يجب تصحيح الوضع وليس شرطاً أن يكون ذلك بإلغاء القرار بل بإيجاد حلول مثل تقليص عدد المحترفين الأجانب في ملاعبنا حتى لو كان ذلك على حساب قاعدة «3+1» التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وواقعاً أن الكرة البحرينية ومسابقاتها لازالت تعيش تحت بند وظروف الهواية وبعيدة عن الاحتراف وبالتالي فهناك أموراً لا تتطلب تطبيقها بحذافيرها ومنها المحترفين الأجانب وخصوصاً في ظل ظروف وإمكانات أغلب أنديتنا التي لا تساعدها على التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب على مستوى عالٍ أو حتى جيد قادرين على إثراء مستوى المسابقات المحلية أو إحداث الإضافة الفنية لفرقهم عدا قلة منهم وما حصل في الموسم الكروي الأخير خير دليل وبالتالي فإن الأمر تحول إلى نوع من العبء المالي على موزانات أنديتنا، بل ويستفيد منها «السماسرة» ووكلاء بعض اللاعبين.
أعتقد أن اتحاد الكرة مطالب بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من الأندية لأن الأندية طرف رئيسي في هذا الموضوع وهو من يتحمل أعبائه وتبعاته، لبحث موضوع المحترفين الأجانب وتقييمه ومناقشة سلبياته، كما أن الموضوع يمكن مناقشته خلال الاجتماع الذي سيعقده اتحاد الكرة مع الأندية خلال الأسبوعين المقبلين وذلك للخروج بمقترحات ترفع إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة تمهيداً لاتخاذ القرارات.
العدد 4649 - السبت 30 مايو 2015م الموافق 12 شعبان 1436هـ
بصراحة
بكل دوريات العالم في محترفين ينجحون وفي لا
لاتعقدونها بزياده وافضل محترفين الحد وافضل ظهير محترف الشرقي وفي غيرهم بعد كانو زينين