سيبقى عدد المشاركين في كأسي العالم 2018 و2022 لكرة القدم 32 منتخبا وبنفس الحصص الخاصة بالاتحادات القارية بحسب ما أعلن أمس (السبت) رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر اثر انعقاد اللجنة التنفيذية لفيفا.

وستحافظ أوروبا على 13 مقعدا بالإضافة إلى روسيا الدولة المنظمة لمونديال 2018، على رغم المطالبة بتقليص حصتها وحصة أميركا الجنوبية لمصلحة اتحادات قارية أخرى.

وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني حذر يوم الخميس من المساس بحصة أوروبا في النهائيات واصفا ذلك بأنه «خط أحمر لا يتعين تجاوزه».

وذكر الاتحاد الدولي في بيان أن حصص الاتحادات القارية ستكون على الشكل التالي في المونديالين المقبلين: 13 مقعدا لأوروبا، 5 مقاعد لإفريقيا، 4 مقاعد ونصف لكل من أميركا الجنوبية واسيا، 3 مقاعد ونصف لكونكاكف، نصف مقعد لاوقيانا ومقعد للدولة المصيفة. وفي ما يخص استضافة نهائيات مونديال 2026 أشار الاتحاد الدولي أن حق الاستضافة لن يمنح لأعضاء اتحاد قاري واحد في دورتين متتاليتين. وجاءت هذه التأكيدات بمثابة أنباء طيبة لاتحاد أميركا الجنوبية الذي كان يخشى من فقدان نصف مكان على رغم الأداء الجيد من منتخباته في النهائيات الماضية في البرازيل في 2014 عندما تجاوزت 5 من المنتخبات الستة المنتمية للقارة الدور الثاني. كما ظلت منطقة اوقيانوسيا من دون مكان مضمون في النهائيات إذ يخوض الفريق الأول في المنطقة جولة فاصلة على مكان في النهائيات مع فريق من قارة أخرى.

وقال بلاتر للصحافيين «الكل وافق على التوزيع نفسه على رغم أن البعض لم يكن راضيا».

وكان بلاتر قال في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 إنه يرغب في زيادة الأماكن المخصصة لكل من آسيا وإفريقيا. وفي ابريل/ نيسان الماضي قال انه يجب منح منطقة الكونكاكاف 4 أماكن كاملة بدلا من 3 ونصف.

وأوقفت اللجنة التنفيذية الاتحاد الاندونيسي لكرة القدم حتى تنفيذ موجباته بحكم المادتين 13 و17 من أنظمة فيفا، بسبب تدخل السلطات السياسية في البلاد باتحاد اللعبة، لكنه سمح لمنتخبه الأول وبتدبير استثنائي متابعة مشاركته في العاب جنوب شرق آسيا 2015.

ويقام الاجتماع المقبل للجنة الفيفا التنفيذية في زيوريخ في 24 و25 سبتمبر/ أيلول المقبل.