تستقطب صالة اتحاد اليد بأم الحصم مجددا اليوم (الأحد) الأضواء والأنظار وذلك في تمام الساعة السابعة مساء حين تستضيف على مسرحها المباراة المرتقبة الثانية بين النجمة صاحب الـ 18 بطولة دوري وباربار صاحب الـ 4 بطولات دوري في الجولة الثانية من الدور النهائي لبطولة دوري الإتحاد البحريني لكرة اليد للموسم الرياضي 2014/2015.

ويملك الفريق البارباري طريقين للتتويج باللقب اليوم والعودة به إلى قريته في قلب المحافظة الشمالية بعد أن كان قد قام بذلك قبل نحو 5 مواسم من الآن، الأول هو التعادل، الثاني هو الفوز، فيما لا يوجد أمام القطب التاريخي الذي لم يحقق هذه البطولة منذ 6 مواسم ويومها كان الأكثر تتويجا باللقب واليوم صار ثانيا سوى خيار واحد وهو تأجيل الحسم فقط ومن خلال الفوز وبأي نتيجة.

وهذه الحسابات الواضحة جدا بناء على النظام الذي حدده مجلس إدارة الاتحاد، ووفقا للنتيجة التي آلت إليه مباراة الجولة الأولى والتي انتهت لصالح أبناء قرية باربار بنتيجة 23-19 بعد مباراة مثيرة في الشوط الثاني، وبما أن الخسارة لا تعني سوى تحويل الحسم إلى مباراة فاصلة فإن الضغوطات عليه أقل من النجمة الذي لا خيار أمام سوى واحد وهو التأجيل لمباراة الثلاثاء الفاصلة.

عادة مباريات الفريقين، بالإضافة إلى المباريات الثلاث السابقة التي لعبت قبل مباراة اليوم، والتناوب على الفوز (فوز لكل فريق وتعادل) بالإضافة إلى ما قدماه في مباراة الجولة الأولى قبل 4 أيام يعطي مؤشرا بأنه جمهور كرة اليد عامة أمام مباراة مثيرة وجمهور الناديين بصفة خاصة أمام مباراة تحبس الأنفاس، الأقل أخطاء والأكثر تركيزا أمام المرمى والأهدء هو الأقرب.

باربار يمتلك مقومات الفوز بطرقه الدفاعية المتحركة والتكتيكات الدفاعية المتنوعة بالإضافة إلى الحراسة والقدرات الهجومية الكبيرة لمحمود عبد القادر مع محمد المقابي، كما أن النجمة يمتلك المقومات بدفاعه المنظم والذي لم يكن كذلك في المباراة السابقة وبذكاء علي عيد وحسين البابور إلا إذا لم يتمكن من الخروج من الكماشة. فهل يرفع أبناء باربار الدرع الخامس الليلة؟ أم يكون لرجال «الرهيب» كلمة أخرى؟.