كرّمت الجمعية المصرية للعمل التطوعي صباح أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015) الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة عن جهوده في تنمية العمل العربي التطوعي، وجائزة سموه السنوية لرواد العمل التطوعي.
جاء ذلك ضمن أعمال «المؤتمر العاشر للعمل التطوعي وخدمة المجتمع»، الذي تنظمه الجمعية خلال الفترة من (29 مايو إلى 1 يونيو/ حزيران 2015) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية (القاهرة) تحت عنوان: «خدمة المجتمع سبيل التنمية» وبرعاية الأمين العام للجامعة نبيل العربي وحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين المهتمين بمجالات خدمة المجتمع والتنمية وسفراء الدول العربية، ورموز المجتمع العربي والمصري.
وألقى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة كلمة قال فيها: «إننا نسعى ونعمل، من خلال المبادرات المتعددة، على تأصيل العمل التطوعي كثقافة عامة في المجتمع».
وأشار سموه إلى أنه بالتنسيق مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، فقد تم إطلاق جائزة سنوية تحمل اسم سموه يتم منحها رموز العمل التطوعي في الوطن العربي، بهدف إبراز النماذج التطوعية الرائدة التي أضاءت حياتنا ووضعت بصمتها القوية في مجتمعاتها.
وعن هدف الجائزة، قال سموه: «إن الجائزة تهدف أيضا إلى توفير فرص التطوع التي تتيح للمجتمعات العربية توظيف الطاقات البشرية والشبابية والمادية المتوافرة، بما يساهم في تنمية مواردها، وتعزيز نهضتها، بأيدي الشباب الذين يخدمون مجتمعاتهم، بروح جديدة تسري في جسد المجتمع، عنوانها البذل والعطاء وممارسة عمل الخير والتطوع، وحفز الطاقة الإيجابية في نفوسهم التي تبعدهم عن طريق السلبية أو العنف بما يعزز دورهم في أوطانهم ويضعهم على طريق الإنجازات للذات والمجتمع والوطن».
العدد 4649 - السبت 30 مايو 2015م الموافق 12 شعبان 1436هـ