أظهرت نتيجة حصر المباني الآيلة للسقوط والخطرة في محافظة المحرق، والتي كشفت عنها إدارة الخدمات الفنية، وجود 1311 مبنى آيلاً للسقوط في المحافظة، 570 منها حالتها حرجة، و190 مهجورة.
وأفادت بأن عدداً كبيراً من النتيجة الإجمالية (1311 مبنى) مأهول وتمارس فيه أنشطة تجارية وغيرها، وقد تمت مخاطبة «الدفاع المدني» بالكثير من الحالات، وكذلك وزارة الثقافة (سابقاً)، وبعضها مازالت تتوافر فيه خدمات مثبتة مثل الكهرباء والماء. ولفتت إدارة الخدمات الفنية إلى أن عدداً من المباني المحصورة لم يتبيَّن وجود خدمات فيه من عدمه، وأخرى تستخدم كسكن للعمال ومخازن أو ورش على رغم حالتها الفنية والهندسية المترهلة.
البسيتين - صادق الحلواجي
أظهرت نتيجة حصر المباني الآيلة للسقوط والخطرة في محافظة المحرق التي قامت بها إدارة الخدمات الفنية، أن 1311 مبنى آيلاً للسقوط في محافظة المحرق، 570 منها حالتها حرجة، و190 مهجورة.
وأفادت بأن عدداً كبيراً من النتيجة الإجمالية (1311 مبنى) مؤهلة وتمارس فيها أنشطة تجارية وغيرها، وقد تم مخاطبة الدفاع المدني بالكثير من الحالات، وكذلك وزارة الثقافة (سابقاً)، وبعضها مازالت تتوافر فيها خدمات مثبتة مثل الكهرباء والماء.
ولفتت إدارة الخدمات الفنية إلى أن عدداً من المباني المحصورة لم يتبين وجود خدمات فيها من عدمه، وأخرى تستخدم كسكن للعمال ومخازن أو ورش على رغم حالتها الفنية والهندسية المترهلة.
وبناءً على طلب إدارة الخدمات الفنية، طلب مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة من مجلس بلدي المحرق الإيعاز بالتعاون مع إدارة الخدمات الفنية بالإبلاغ عن البيوت الآيلة للسقوط والمتضررة بسبب الأمطار والتقلبات الجوية والعمل على إقناع أصحاب العقارات بالموافقة على هدمها، إذا كان خارج نطاق طريق اللؤلؤ، وخصوصاً العقارات الكائنة بين الأحياء السكنية والمستغلة كورش أو مخازن لكون أعضاء المجلس البلدي على تواصل مع المواطنين قاطني دائرتهم فيمكن الاستدلال على هذه العقارات بشكل أسهل.
وأكد الفضالة «على ضرورة تضافر الجهود مع البلدية وفريق العمل من الجهات كافة، سواء المجلس البلدي أو المواطنين الكرام، وذلك لتسهيل الكشف من قبل البلدية على بعض البيوت القديمة، وسيتم رفع النتائج إلى وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني».
وأبدت بلدية المحرق استعدادها لحماية المواطنين والمقيمين من خطر البيوت الآيلة للسقوط، وخاصة الحالات الحرجة منها بكل السبل في حدود اختصاصها. وشكلت فريق العمل برئاسة مديرة إدارة الخدمات الفنية انتصار الكبيسي ومهندسي وفنيي الإدارة للكشف عن البيوت المتهالكة والمتصدعة.
وأكدت إدارة الخدمات الفنية والمشرفة على حملة حصر البيوت الآيلة للسقوط في محافظة المحرق أن «الهدف الأساسي من المشروع هو حماية المواطنين والمقيمين من خطر البيوت الآيلة والمتهالكة، ووضع قاعدة بيانات لجميع الحالات التي يتم الكشف عنها مع مراعاة عدم التعدي على اختصاصات الجهات الأخرى التي لها علاقة بالموضوع، وهو ما تسعى إليه البلدية في خطوتها القادمة، وحصر البيوت الآيلة للسقوط خاصة المتهالكة منها والتي تحتاج الى تدخل سريع لتفادي وقوع الأزمات».
هذا واستعانت إدارة الخدمات الفنية بموظفين تابعين للأقسام المختلفة في البلدية كنوع من المشاركة للعمل كمنظومة مكتملة واحدة يكون هدفها واضحاً ومحدداً نحو الحفاظ على الممتلكات في حدود اختصاص البلدية، وخاصة أن بعض حالات البيوت القديمة لا تتحمل أي تأجيل وإهمالها يشكل خطورة على المواطنين والقاطنين.
وتمثلت إجراءات البلدية المتبعة بهذا الصدد في مخاطبة الدفاع المدني في حالة الإخطار ومخاطبة الشرطة للتحري عن مالك العقار، إضافة إلى مخاطبة قطاع الثقافة في حال وجود العقار في طريق اللؤلؤ أو بيت أثري، على أن تنشئ قاعدة بيانات خاصة تتضمن استمارات وصوراً، وذلك لتوثيق حالات البيوت الآيلة للسقوط سواء كانت الحرجة أو غير الحرجة.
وتتمثل مهمة فريق العمل والذي تم تقسيمه على حسب المجمعات السكنية في رصد وحصر حالات البيوت الآيلة وتوثيقها في ملف مشترك تمهيداً لإدراجه مستقبلاً في قاعدة بيانات لتسهيل البحث وعمل التحديثات للبيانات بخصوص ما تم إجراؤه بخصوص العقار، وذلك للحد من مشكلة عدم وجود مرجع سريع لحالات للبيوت الآيلة للسقوط والمتهالكة وليس البيوت المتصدعة أو التي تعاني شروخاً سطحية وتحتاج إلى ترميم بسيط، حيث قام أعضاء الفريق بتصوير العقار من الداخل والخارج وسيتم التركيز على جميع الطلبات المستحقة منها الطلبات المتأخرة إضافة إلى الأسر المتعففة.
وأهابت بلدية المحرق بالمواطنين الكرام التعاون معها في حال وجود أي استفسار أو شكوى، وذلك بالاتصال على الرقم 17350000 إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبلدية المحرق، شاكرين ومقدرين جهود المواطنين وكل من تعاون مع البلدية وفريق العمل في تسهيل مهمة الكشف عن البيوت الآيلة للسقوط.
العدد 4649 - السبت 30 مايو 2015م الموافق 12 شعبان 1436هـ
بوعلي
ان شاء الله يقتنعون ان المحرق حلها حال بقيت المدن والقرى
ويلاه يابحرين
عادي في بلد مثل عذاري تسقي البعيد والقريب عطشان -المجنس يجي وبعد سنه او ستة اشهر بيت والفتره الي ينتظر البيت تدفع على نفقة الدوله والشعب له الله -بلادي جنة الاجانب وجحيم لشعب
مو كل ...........
تعرفت على عائلة طيبة جدا وحصلت على الجنسية لكنها تعاني من السكن في شقة ضيقة ومتهالكه رغم وجودهم اكثر من 12 سنة في البلد فعلا اصابع يدك مو سوا .. ومن كل قلبي اتمنى لهم ولنا العيش بسلام وسعاده
حقيقة علمية
الحل هو في اتباع نظام بنائي بعمر افتراضي أطول مما هو عليه الان و الذي لا يصل الي نصف قرن. المشكلة سوف تتعاظم و الثقافة العامة تعارض تغيير النظام الإنشائي الذي يتدخل فيه كل فرد. يجب تغيير نظام البناء ليناسب البيئة و المواد المقاومة و تدريب الايدي العاملة. طبعا لا يعير اي شخص أهمية لهذا التعليق.
مو بس في المحرق
مو بس في المحرق في جميع قرى البحرين اصلا البحرين كلها ايله الى سقوط
هارون
أرونا المزيد من الصور ؟؟
ليش
ليش ما كان من الممكن استعمالها للتعبير عن المشاعر