استعادت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي مناطق غرب مدينة الرمادي أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015)، في عملية تهدف إلى محاصرة المتطرفين الذين سيطروا على المدينة قبل أسبوعين، بحسب مصادر متطابقة.
وقال عقيد في الجيش العراقي إن «القوات العراقية والحشد الشعبي حرروا مديرية مرور الأنبار الواقعة على بعد خمسة كليومترات غرب الرمادي بعد قتال عنيف». وتضطلع قوات الحشد الشعبي التي تضم مجموعة فصائل شيعية ومتطوعين، بدور رئيسي في القتال ضد عناصر تنظيم «داعش» في العراق.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج: «إن القوات الأمنية اليوم ضيقت الخناق على الرمادي، من مديرية المرور غرباً وجامعة الأنبار جنوباً إلى باقي أسوار مدينة الرمادي من الجهات الأخرى».
وأضاف «الآن بدأت الصفحة الثانية من العمليات بتفكيك الألغام والمتفجرات بمشاركة الجهد الهندسي من خلال فحص الأبنية حتى لا تكون هناك مصائد ضد قواتنا الأمنية».
بغداد- أ ف ب
استعادت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي مناطق غرب مدينة الرمادي أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015)، في عملية تهدف إلى محاصرة المتطرفين الذين سيطروا على المدينة قبل أسبوعين، بحسب مصادر متطابقة.
وقال عقيد في الجيش العراقي إن «القوات العراقية والحشد الشعبي حرروا مديرية مرور الأنبار الواقعة على بعد خمسة كليومترات غرب الرمادي بعد قتال عنيف». وتضطلع قوات الحشد الشعبي التي تضم مجموعة فصائل شيعية ومتطوعين، بدور رئيسي في القتال ضد عناصر تنظيم «داعش» في العراق.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج إن «القوات الأمنية اليوم ضيقت الخناق على الرمادي، من مديرية المرور غربا وجامعة الأنبار جنوبا إلى باقي أسوار مدينة الرمادي من الجهات الأخرى».
وأضاف «الآن بدأت الصفحة الثانية من العمليات بتفكيك الألغام والمتفجرات بمشاركة الجهد الهندسي من خلال فحص الأبنية حتى لا تكون هناك مصائد ضد قواتنا الأمنية».
ومطلع هذا الأسبوع، تمكنت القوات الأمنية والفصائل الشعبية المتحالفة معها من تحرير مناطق الطاش والحميرية ومجمع جامعة الأنبار الواقعة جنوب المدينة. واستولى المتشددون على مدينة الرمادي في 17 مايو باستخدام مجموعة كبيرة من السيارات المدرعة المفخخة في عملية غير مسبوقة، ما اجبر القوات العراقية على الانسحاب من مواقعها بعدما صمدت فيها لأكثر من عام.
من جهة أخرى، صدت القوات العراقية السبت هجوما بثماني سيارات مدرعة مفخخة على قاعدة عسكرية في منقطة الشيحة الواقعة قرب الفلوجة شرق الأنبار.
وقال عقيد في الشرطة إن «القوات العراقية التي تم تجهيزها بمنظومة صواريخ روسية جديدة تمكنت من صد جميع الشاحنات الانتحارية المفخخة قبل وصولها إلى مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الأولى».
وأعلنت الولايات المتحدة بعد سقوط الرمادي أنها أرسلت ألفي صاروخ مضاد للدروع من طراز «اي تي 4 « السويدي المطور لمساعدة القوات العراقية في مواجهة تهديدات السيارات والشاحنات المفخخة.
ومن أجل عزل الأنبار عن خطوط إمدادها، شنت القوات العراقية عملية عسكرية جنوب محافظة صلاح الدين ومركزها تكريت التي استعيدت السيطرة عليها من الجهاديين قبل شهرين.
لكن أجزاء من المحافظة التي تصل حدودها إلى محافظة نينوى لاتزال تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» الذي يسعى منذ عام إلى السيطرة على مصفاة بيجي الواقعة شمال المحافظة.
العدد 4649 - السبت 30 مايو 2015م الموافق 12 شعبان 1436هـ
ايه والله
ايه ادعسوهم جردان داعش الاوباش اقضوا عليهم اللعناء حثالة المسلمين
داعش
زين تسون فيهم زين انشاله نفتك من داعش و الوهابية الغير مسامون
ا
لكم الله يا رجال الله بارك الله في مسعاكم والخزي والعار لاعداء الله الدواعش