خاض وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري محادثات «مكثفة» أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015) في جنيف على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني لكن رفض إيران تفتيش مواقعها العسكرية يشكل عقبة أولى.
وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أمس بحسب التلفزيون الرسمي أن إيران ترفض قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات «تفتيش مواقعها العسكرية» واستجواب علمائها في إطار اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
وهذا التصريح الذي أدلى به عراقجي بعد اللقاء بين وزيري الخارجية الأميركي والإيراني، يستعيد الموقف الذي عبر عنه المرشد الديني السيدعلي خامنئي في 20 مايو/ أيار. (التفاصيل ص24)
جنيف، طهران - أ ف ب، د ب أ
خاض وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري محادثات «مكثفة» أمس السبت (30مايو/ أيار2015) في جنيف على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني لكن رفض إيران تفتيش مواقعها العسكرية يشكل عقبة أولى.
وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أمس بحسب التلفزيون الرسمي أن إيران ترفض قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات «تفتيش مواقعها العسكرية» واستجواب علمائها في إطار اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
وهذا التصريح الذي أدلى به عراقجي من اللقاء بين وزيري الخارجية الأميركي والإيراني، يستعيد الموقف الذي عبر عنه المرشد الديني علي خامنئي في 20 مايو/ أيار. لكن عراقجي ميز قبل بضعة أيام بين تفتيش المواقع العسكرية والدخول إليها في إطار الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه حالياً. والتقى كيري وظريف اللذان يقودان هذه المفاوضات منذ أشهر في احد فنادق جنيف أمس في أجواء ارتياح أمام الصحافيين وأحاط بالوزيرين وفداهما وممثلة الاتحاد الأوروبي هليغا شميت.
وقال مسئول في وزارة الخارجية الأميركية «بقي لنا شهر. أعتقد أنكم ستشهدون تصعيداً في يونيو/ حزيران الذي سيكون شهراً مكثفاً جداً». وأكد أن واشنطن حريصة على «موعد الثلاثين من يونيو/ حزيران ولا تفكر حالياً في تمديد المفاوضات».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جيفري راثكي «كنا واضحين منذ البداية: ونسعى إلى اتفاق جيد وليس إلى اتفاق كيفما كان»، مؤكداً أن واشنطن تعارض «تمديداً» للمفاوضات إلى ما بعد نهاية يونيو/ حزيران.
فقبل شهر من المفاوضات تحدثت إيران والدول الأوروبية هذا الأسبوع عن إمكانية تمديد للمحادثات إلى بداية يوليو/ تموز.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن المفاوضات ستستمر «حتى الموعد المحدد وقد تتواصل بعد ذلك».
وصرح السفير الفرنسي في واشنطن جيرار ارو أن «مهلة يونيو/ حزيران قد تشهد مصير مهلة مارس/ آذار باتفاق يوقع بعد أيام»، ملمحاً إلى اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في لوزان وابرم في الثاني من أبريل/ نيسان بدلاً من 31 مارس/ آذار. وقال مصدر دبلوماسي غربي إن هذا اللقاء الجديد بين كيري وظريف في جنيف «يهدف إلى التوضيح إذ إن الإيرانيين سيقولون ما يستطيعون فعله وما لا يستطيعون والأميركيون سيشيرون إلى ما هو ليس على ما يرام».
وفي الواقع تشكل قضية عمليات التفتيش الدولية للمواقع النووية بهدف ضمان الطابع المدني والسلمي للبرنامج الإيراني، إحدى النقاط الشائكة. ويعتقد دبلوماسي غربي أن «كيري سيؤكد أمام ظريف أهمية عمليات التفتيش هذه بالنسبة للقوى الست»، مؤكداً أنها إحدى النقاط الأساسية.
وشدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو امانو الذي سيطبق الاتفاق الذي يتم التوصل إليه، ضرورة أن تتمكن هذه الهيئة الدولية من دخول كل المواقع بما فيها المواقع العسكرية.
وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الموقف نفسه محذراً من أن باريس لن تقبل أبداً باتفاق إذا لم يتم التحقق من كل المواقع الإيرانية بما فيها المواقع العسكرية.
وتتبنى فرنسا الموقف الأكثر تشدداً بين دول مجموعة 5+1 وتخشى من أن تفرط الولايات المتحدة في تقديم التنازلات من اجل توقيع اتفاق تاريخي.
أما إدارة الرئيس باراك اوباما فتتعرض لضغوط من الكونغرس الجمهوري المعادي في أغلبيته لإيران وفرض الصيف الماضي حق النظر في النص النهائي.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن البرنامج النووي المدني الإيراني هو لمصلحة الشعب الإيراني وشعوب المنطقة وليس ضد احد، على العكس مما يروج له المغرضون.
وقال الرئيس روحاني في كلمته أمس خلال اجتماعه بمدراء وزارة الداخلية والمحافظين في إيران « إننا سنثبت للعالم بان التكنولوجيا النووية تخدم مصلحة الشعب الإيراني وشعوب المنطقة ولن تضر أحداً رغم ما يروج له المغرضون» بحسب قناة «العالم»الإيرانية .
وأشار إلى اتخاذ خطوات واسعة على صعيد المفاوضات النووية وقال» الفريق الذي يتولى مسئولية المفاوضات في الوقت الحاضر هو في مستوى عال من التخصص من الناحية السياسية والقانونية والتقنية وهم الخبراء الأفضل في البلاد».
العدد 4649 - السبت 30 مايو 2015م الموافق 12 شعبان 1436هـ
ساااخر
حلوين مهذبين ..اجل الموت امريكااا الشيطان الاكبر ...!؟؟
هذولة ينتزعون حقهم
انتزاع حق النووي فقط لا صداقة ولا توافق سياسي
ولا من قال علاقتنا مع امريكا استراتيجية وقوية مثل الصخر وهم لا يعدون كونهم اكثر من .... يدرّون فلوس امريكا كلما ارادت مصدر مالي طلعت ليهم فزاعة يوم ايران ويوم حوثي ويوم داعش
هههه
هما وجهان لعملة واحدة.. المكر والخديعة
زائر رقم 3
انت وامثالك تظنون انكم فاهمين كل شي ياأخي عيب عليك هالكلام وترى السعودية دار العزة والكرامة ولاترى ايرانك الا كما يرى العملاق قزما يحاول ان يقرص اصبع قدمه.. انت تشوفها شي كبير وكل واحد وحجمه