أعلن مارتن أومالي، الحاكم السابق لولاية ميريلاند الأمريكية، سعيه لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض انتخابات الرئاسة عام .2016
وبذلك يدخل أومالي 52/ عاما/ السباق أمام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والسيناتور المستقل بيرني ساندرز.
وفي معسكر الحزب الجمهوري يتنافس سبعة رجال وامرأة واحدة لنيل ترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة وينتظر المحللون أن يدخل جيب بوش وهو شقيق رئيس أمريكي وابن رئيس آخر حلبة السباق.
وقال أومالي بعد إعلان خوضه السباق في بالتيمور اليوم السبت (30 مايو/ أيار 2015) "الرئاسة ليست تاجا ينتقل بين اسرتين ملكيتين".
وبدأ أومالي مشواره السياسي وهو في سن الثامنة والعشرين في مجلس مدينة بالتيمور، وأصبح بعد ذلك عمدة لبالتيمور، أكبر مدن ميريلاند ليكتسب خبرة مكنته بعد ذلك من أن يصبح حاكما للولاية.
لكن خلفيات أومالي في مدينة بالتيمور يمكن أن تلقي بظلالها على تطلعاته الرئاسية، حيث ان أعمال الشغب التي شهدتها المدينة على خلفية وفاة فريدي جراي أثناء احتجاز الشرطة له، قد أثارت تساؤلات حول سياسات تنفيذ القانون التي قدمها أومالي عندما كان عمدة للمدينة.
وخاض أومالي بالفعل المياه السياسية بالسفر الى أيوا ، التى تشهد اجراء أول عملية تصويت في الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب في كانون الثاني/يناير 2016 ليقيم الحجة على أنه يستطيع أن يكون بديلا لكلينتون.
ومن بين الأشخاص المحتملين الذين قد ينضمون إلى السباق من الديمقراطيين من يسار الوسط نائب رئيس الوزراء جو بايدن والسناتور اليزابيث وارين.
ومع اضطرار أوباما إلى ترك البيت الأبيض بعد ثمانية أعوام ويشن الجمهوريون حملة كبيرة ومزدحمة بالمرشحين لاستعادة الرئاسة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في تشرين ثان/نوفمبر .2016