صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد التاسع والستون من المجلة الفصلية «شئون أدبية»، وتصدرت العدد كلمة لمدير التحرير حول التجربة الشبابية الإبداعية في الإمارات في حقول المسرح والشعر والقصة القصيرة والرواية، وحرص المجلة على احتضان هذه التجربة وفتح النوافد أمامها.

وتأكيداً لما ورد في الكلمة الافتتاحية من توجه (شئون أدبية) نحو الأدب المحلي الإماراتي في المقام الأول، جاءت أبواب المجلة على النحو التالي:

تضمن باب (شعر) مجموعة قصائد لشعراء إماراتيين وعرب: جميلة الرويحي، علي أبو عراق، أحمد تمساح، وإلياس بليح. وفي باب (قصص) قدمت المجلة نصوصاً لباسمة يونس، جميلة زنير، صلاح عبد الستار الشهاوي، وفتحية النمر. فيما تضمن باب (ترجمات) قصة للصيني ليو بان نونغ، ترجمتها عن الصينية ناهد عبد الله... وترجمت إيمان الإبراهيم حواراً مع الشاعرة الأميركية كيم أدونيزيو نشره موقع بلوم الأدبي. وحملت الـ (سيرة إبداعية) شهادة لفتحية النمر تخص تجربتها في مجال الكتابة الروائية والقصصية. في حين تضمن العدد حواراً ممتعاً وعميقاً مع الأديب الإماراتي سيف المري أجراه محمد الوردي.

كما جاء باب (دراسات) غنياً بدراسات معنية بالأدب المحلي والعربي والعالمي على السواء، حيث كتب كل من د. حازم خيري (دون كيخوته المصري) متناولاً سيرة المبدع المصري نجيب سرور وتجربته الإبداعية، وكتب جعفر الجمري («لفافة» عبد الله السبب) متناولاً فيها المجموعة الشعرية الأخيرة للسبب التي تحمل هذا العنوان «لفافة» الذي بدوره أهداها إلى الشاعر الإماراتي الراحل «علي العندل» في الذكرى العاشرة لرحيله متناولاً فيها جانباً من سيرته الإبداعية والحياتية، وكتب رسول محمد رسول (تسريد اليومي كأفق وجود بشري) وهي قراءة في المجموعة القصصية (كائن كالظل) للقاص الإماراتي محسن سليمان، فيما كتب عبدالحكيم الزبيدي (قراءة في ديوان «يا الله» للشاعرة الهندية كملا ثريا، واختتم الباب مواده بدراسة لمحمد حسين طلبي بعنوان (ذاكرة وطن).

وانطلاقاً من حرصها على استكمال ملفها حول (أدب الشباب في مصر)، تناولت (شئون أدبية) (المشهد الشعري) الذي ساهم فيه كل من عبد الإله عبد القادر، ومدحت الجيار، وسامح محجوب، ومحمد شحاتة العمدة، ومحمد أحمد فؤاد. ليأت بعدها باب الـ (تشكيل) الذي تناول فيه إحسان الخطيب تجربة الفنان الفلسطيني أحمد حيلوز، بمقال عنونه بـ (النحت في ربوع الواقع وغياب المألوف). واختتم العدد مواده بزاوية (مدار) التي كتبها هيثم يحيى الخواجة، وكانت بعنوان (حتى يظل الإبداع بسام الثنيات).

يشار إلى أن هيئة التحرير تتكون من حمدة خميس رئيساً، وعبد الله السبب نائباً للرئيس، وعبد الإله عبد القادر مديراً للتحرير، ويوسف أبو لوز وناصر جبران عضوين في الهيئة... ويعكف مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الجديد المنتخب (حبيب الصايغ، أحمد العسم، منصور الشامسي، محسن سليمان، الهنوف محمد، حمدة خميس، عبد الله السبب) على تسمية رؤساء تحرير مطبوعاته الأربع (شئون أدبية، دراسات، بيت السرد، قاف)، وفق ما تقتضيه المرحلة الجديدة من عمر الاتحاد.