استقر مؤشر الدولار، أمس (الجمعة)، وأصبح يتجه لاستئناف موجة المكاسب الشهرية بعد توقف في أبريل/ نيسان ومن المرجح أن يتجاوز المستثمرون أرقام النمو الضعيفة للاقتصاد الأميركي في الربع الأول من السنة بعد أن أشارت بيانات الفترة الأخيرة إلى تعاف أفضل.

وأبقى هذا مع ارتفاع التضخم الأساسي على التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأميركية في وقت لاحق هذا العام.

واستقر مؤشر الدولار عند 97.023 مع تراجع العملة الأميركية قليلاً مقابل اليورو وتسجيلها أعلى سعر في ثلاثة أسابيع أمام الجنيه الإسترليني واستقرارها أمام الين. وعلى مدار الشهر ارتفع المؤشر 2.5 في المئة بعد أن فقد 3.8 في المئة في أبريل.

وأشار المتعاملون إلى تحذير من وزير المالية اليابانية تارو آسو كعامل وراء ابتعاد الدولار عن ذروة 124.46 يناً التي سجلها يوم أمس الأول (الخميس). كانت ذلك أعلى سعر للدولار في 12 عاماً ونصف العام وبلغ السعر في أحدث معاملة 123.90 يناً من دون تغير عن الإغلاق السابق.

وارتفع اليورو إلى 1.0965 دولاراً لكن المستثمرين باعوا عند مستويات أعلى وسط استمرار المخاوف بشأن الوضع المالي لليونان.