بينما أقال البرلمان العراقي بالأغلبية أمس محافظ نينوى أثيل النجيفي، على خلفية طلب قُدم إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي من مجلس المحافظة، أشار قيادي برلماني إلى أن كثيرين في الحكومة أرادوا تحميل الرجل قضية سقوط الموصل بيد «داعش» الصيف الماضي وجعله "كبش فداء" وفق ما قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (29 مايو/أيار2015).
وقال القيادي التابع لكتلة «متحدون» التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وينتمي إليها شقيقه المقال أثيل، لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الإشارة لاسمه، إن «هناك سببين لما حصل بحق أثيل النجيفي؛ الأول أن أطرافًا كثيرة في الحكومة تريد تحميله قضية سقوط الموصل في يونيو (حزيران) الماضي، رغم أن القادة العسكريين هم من يتحمل كامل المسؤولية، والثاني يتعلق بطلب قديم كان قدم من قبل 23 عضوا من أعضاء مجلس المحافظة بهدف إحالته إلى لجنة تحقيق أو للاستجواب، وقد فشلت العملية، ثم حصلت تسوية للموضوع وانتهى الأمر».
وفي تعليقه على قرار إقالته، قال أثيل النجيفي في مؤتمر صحافي عقده في مدينة أربيل مساء أمس، إنه لن يتقاتل على منصب المحافظ، مؤكدًا أنه سيسلم المسؤولية لنائبه حين تلقيه قرار الإقالة بشكل رسمي. وأوضح النجيفي أن «قرار الإقالة له صلة مباشرة بزيارتي الأخيرة إلى واشنطن، وسيكون له تأثير على تحرير مدينة الموصل.
لا تلف و تدور
قول انه لا يتبعكم فهو خائن و يستاهل و طلع العفن و المرض الي في قلوبكم. ولا شنو ذنب المحافظ اذا الجيش الطائفي الجبان المدجج بالسلاح هرب بالآلاف من جم ارهابي داعشي؟؟
الجيش
على قولك الجيش الطائفى هم الطائفة السنية هى الان تستنجد بالحشد ألشعبى لتطهيرها من ارجاس داعش التكفيرًى
ماذا تتوقعون منه؟
رجل فشل في إدارة المحافظة. المتحضرون يستقيلون لأسباب اقل مما فعله اثيل. لو كان متحضرا و مخلصا و كفوءا لاستقال قبل ان يقال.