بهدفين في شباك دنبروبتروفسكي الأوكراني، أكد المهاجم الكولومبي الخطير كارلوس باكا مجددا أنه مصدر الإلهام الأكبر والورقة الرابحة الحقيقية في فريق اشبيلية الاسباني لكرة القدم.

وسجل باكا هدفين ليقود اشبيلية إلى الفوز 2/3 على دنبرو الأربعاء في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي ليصبح اشبيلية أول فريق يفوز بلقب هذه البطولة 4 مرات. ورفع باكا رصيده من الأهداف في البطولة هذا الموسم إلى 7 أهداف بعدما أحرز هدف التقدم 1/2 في الدقيقة 31 ثم هدف الفوز 2/3 في الدقيقة 73 .

وخاض باكا مباراة الأربعاء ليصبح اللاعب الوحيد الذي شارك في جميع المباريات الـ 15 لاشبيلية في البطولة هذا الموسم كما احتل المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة بفارق هدف واحد خلف كل من مهاجم إيفرتون الإنجليزي روميلو لوكاكو وألان كارفالو (ريد بول سالزبورغ النمساوي) ومتساويا مع مهاجم نابولي الإيطالي الأرجنتيني غونزالو هيغوين.

وقال باكا: «أود أن أهدي هذا إلى عائلتي في كولومبيا، إنه إنجاز فريد، أريد الاستمتاع به. شعرت بالسعادة لمساعدتي الفريق عبر هدفين في النهائي».

وأصبح باكا مصدر الأهداف الرئيسي بفريق اشبيلية منذ أن انضم للفريق قادما من بروج البلجيكي في 2013 إذ أحرز 36 هدفا لاشبيلية في 72 مباراة خاضها بجميع المسابقات. كما لعب باكا دورا مهما في فوز الفريق بلقب البطولة نفسها (الدوري الأوروبي) بالموسم الماضي.

وكان باكا على وشك كسر حاجز الصمت في 5 فرص بنهائي المسابقة في الموسم الماضي أمام بنفيكا البرتغالي، كما أحرز ركلة الترجيح الأولى للفريق بعد انتهاء المباراة بالتعادل ليفوز اشبيلية 2/4 بركلات الترجيح ويتوج باللقب.

وأصبح باكا (28 عاما) أفضل في المستوى حاليا عما كان عليه قبل عام، كما أنهى الموسم الحالي بالدوري الاسباني في المركز الخامس بقائمة هدافي المسابقة برصيد 20 هدفا. ويدين باكا ببعض الفضل في وفرة أهدافه إلى المعاونة المتميزة من زميليه أليكس فيدال وفيتولو في وسط الملعب، علما بأن فيتولو هو من مرر إليه الكرة التي أحرز منها هدف الفوز في مباراة الأربعاء بالعاصمة البولندية وارسو.