أنهى حامل اللقب النادي الأهلي مشواره في بطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار في المركز الثالث بعد فوزه السهل على أكثر الأندية تطورا من حيث النتائج هذا الموسم نادي الدير في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالأمس بنتيجة 38-25، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 19-12، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.

وجاءت المباراة دون المستوى من الناحية الفنية، وفيما كان متوقعا أن يكون الدير حريصا على تقديم الأفضل للمنافسة على المركز الثالث، لم يكن منافسا ولم تلحظ رغبته في محاولة الخروج بنتيجة إيجابية وقدم أداء دون المستوى رغم تكامل صفوفه كما كانت بدايته أول الموسم، أما الأهلي فحسم الأمور في الهجوم الخاطف وعمد مدربه إلى إشراك جميع لاعبيه مع بداية الشوط الثاني بعد أن حسمت المواجهة رقميا.

وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الأهلي مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم حسين فخر، فيما بدأ الدير بطريقة 6/صفر، وحملت البداية أفضلية مطلقة للأهلي الذي تقدم بنتيجة 4 أهداف مقابل لا شيء خلال الدقائق الأربع الأولى متوجا تفوقه الدفاعي في التسجيل بواسطة الهجوم الخاطف عبر مهدي سعد.

وعلى الرغم من تراجع أداء الأهلي الدفاعي بشكل ملفت الأمر الذي سمح للدير في خلق فرصا للتسجيل في المواجهات المباشرة، غير أن التألق الملفت لمحمد عبدالحسين أبقى الأهلي في المقدمة 8-3 مع حلول الدقيقة 11، وساهم في ذلك خروج محمد سرحان للإيقاف لمدة دقيقتين.

وسط سلسلة من إضاعة الفرص السهلة في المواجهة المباشرة بالنسبة للدير محمد عبدالحسين، تواصل الأخطاء الهجومية الفردية والتصويبات العشوائية من جانب الأهلي، تحولت النتيجة لـ 15-9 مع الدقيقة 22، وتحسنت الوضعية الهجومية في الأهلي مع إشراك علي إبراهيم في الخط الخلفي.

ومع تبادل للأخطاء الهجومية من الفريقين بالذات من جانب الأهلي، تحولت النتيجة لـ 19-12 مع الدقيقة 29، ولولا براعة عبدالله رضي في التعامل مع تصويبات الخط الخلفي الديراوية لكانت النتيجة مختلفة بتاتا، وانتهى الشوط بعد ذلك على هذه النتيجة.

مع بداية الشوط الثاني، ضرب الأهلي بقوة كما كان مطلع الشوط الثاني ونجح خلال الدقائق الأربع الأولى من توسيع الفارق لـ12 هدفا 24-12 في الهجوم الخاطف بواسطة مهدي سعد، وسط أخطاء هجومية ديراوية وتصويبات غير مركزة.

ومع وصول الفارق إلى هذا الرقم، عمد مدرب الأهلي إلى إشراك اللاعبين البدلاء بهدف إتاحة الفرصة لهم وخصوصا أنه لا ردة فعل من الدير، ومع هذه التغيرات تراجع أداء الأهلي الهجومي بالإضافة إلى تألق حسن عيسى في التعامل مع بعض التصويبات، وتقلص الفارق إلى 9 أهداف 28-19 مع الدقيقة 14، لذلك طلب (أي مدرب الأهلي) الوقت المستقطع.

وأستعاد الأهلي أفضليته المطلقة مجددا بالدفاع القوي والتحول السريع في الهجوم الخاطف بواسطة أحمد فائق وسجاد ميرزا وتمكن من استعادة فارق الـ 12 هدفا 34-22 مع الدقيقة 23 التي شهدت خروج محمد سرحان للإيقاف، وانتهت المباراة أهلاوية بنتيجة 38-25، أدارها سيدحسن المحافظة وسمير مرهون.