أكدت وزارة الأشغال، عملها على تنفيذ مخطط طرق أكثر كفاءة يتناسب مع الوضع المروري في مملكة البحرين من شأنه تعزيز نظام الطرق الحالي وتأسيس شبكة طرق أكثر كفاءة مستقبلاً.

وقالت الوكيل المساعد للطرق بالوزارة هدى فخرو: إن الوزارة تتعامل مع مشاكل الازدحامات المرورية من خلال برنامج مراقبة الحركة المرورية السنوي، وكشفت عن تصدر شارع الشيخ خليفة بن سلمان، شوارع المملكة من حيث أعلى حركة مرورية بمعدل 175 ألف مرور يومي، وذلك في الجزء المحصور بين تقاطع شارع الملك فيصل من عند مجمع الشيراتون إلى شارع القصر.

وأضافت «يأتي في المرتبة الثانية شارع الشيخ عيسى بن سلمان بمعدل مرور يومي يصل إلى 158 ألف مرور يوميا بالقرب من جنوب المنامة في الجزء المحصور بين تقاطع خارطة البحرين وتقاطع ميناء سلمان»، مشيرةً إلى أن الطرقات الموجودة في المنامة والمحيطة بها هي التي تشهد أكبر نسبة ازدحام.

وفي التفاصيل المتعلقة ببرنامج مراقبة الحركة المرورية السنوي، أوضحت فخرو أن «وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تعمل على تجميع البيانات مع نهاية كل عام من 100 محطة موزعة على شوارع المملكة، وقد تمت إضافة 6 مواقع اخرى لرصد الحركة المرورية؛ اثنين في منطقة المنامة واثنين في منطقة السيف وواحدٍ في سار وآخر في توبلي لتتم بعدها عملية التحليل واعداد التقارير من أجل إعداد دراسات التخطيط المروري».

وتطرقت فخرو إلى إحصاءات في العام 2014، مشيرة إلى أن عدد المركبات المتوجهة من وإلى المنامة والمحرق زاد بمعدل 6500 مركبة، أي ما يعادل 2.6 في المئة نسبة زيادة (أي الفارق مابين 250.000 و243.000 معدل المرور اليومي لسنتي 2014 و2013 على التوالي).

وبينت «ينقسم مجموع 250.000 إلى 115.000 مركبة متوجهة إلى المحرق و135.000 مركبة خارجة من المحرق متوجهة الى المنامة. أما معدل المركبات على جسر الشيخ خليفة بن سلمان فارتفع من معدل مرور يومي يبلغ 70 ألف مركبة في اليوم إلى معدل مرور يومي يصل إلى 83 ألف مركبة في اليوم، أي بزيادة مئوية قدرها 17 في المئة، وهي النسبة الأعلى باعتبار أنه الطريق المباشر المؤدي إلى منطقة جنوب المحرق، وكذلك الى جسر الملك فهد بدون توقف».

ولفتت فخرو إلى أن البيانات التي تم تجميعها من هذه المواقع، تمخضت عن إعداد دراسات التخطيط المروري كمخطط الطرق الإستراتيجي الذي يتضمن خطط مرحلية لتطوير الطرق في مختلف محافظات المملكة لمعالجة مشكلة الازدحامات المرورية.