هاجمت كلاب ضالة أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015) مزرعة بقرية السنابس وقتلت قرابة 15 من الأغنام بداخلها، وتعرضت عشرات الأغنام الأخرى لإصابات متفرقة.

وعن تفاصيل الواقعة قال المواطن منصور أحمد إن هذه هي المرة الأولى منذ اتخاذي لهذه المزرعة مقرّاً لي، أيّ منذ نحو 11 عاماً قبل أن أتفاجأ صباح أمس بهجوم كلاب ضالة على المزرعة، وأدى ذلك لنفوق 15 رأساً من الأغنام، بينما تعرضت العشرات لإصابات بليغة.

وأضاف «الخسائر كبيرة جراء هذا الأمر، وتصل إلى نحو ألفي دينار، وذلك لأن هذه النوعية من الأغنام من النوع المهجّن وهي مكلفة نوعاً ما، ولهذا فإنني أطالب الجهات المختصة، التي مازالت تلتزم الصمت رغم تكرُّر مثل هذه الحادثة بأكثر من قرية، أن يقوموا بواجبهم تجاه هذا الأمر وأن يعملوا على إيجاد حلول أكثر جدية ونفع للمواطن.

يذكر أن رئيس جمعية الرفق بالحيوان البحرينية محمود فرج قد أشار مسبقاً إلى أن «هذه المشكلة من اختصاص وزارة البلديات وليست من اختصاص الجمعية، كما أن الجمعية لا تتبع أي جهة حكومية، ولا تحصل علي أي دعم مادي من الحكومة أو أي جهة رسمية».

وأضاف فرج «لذلك نود لفت الإخوة المواطنين إلى أن عليهم مراجعة البلدية التابعة لمنطقتهم لكي تتعامل مع المشكلة. وللأسف، فالبلديات بدل التعامل مع المشكلة، تقوم بتحويل الإخوة أصحاب الشكاوى إلى أقسام الشرطة للتعامل مع المشكلة وهذه ليست مسئولية وزارة الداخلية أو جمعية البحرين للرفق بالحيوان».

وتابع فرج «نحن نتعاون مع وزارة الداخلية ونحاول قدر الإمكان المساعدة بحسب إمكانات الجمعية المحدودة للمساعدة. وللإخوة الذين أشاروا إلى تقصير الجمعية، مع العلم أنه لم يقم أي أحد منهم بالاتصال بالجمعية، ولو اتصل بنا لحلِّ المشكلة فيجب عليه تحمُّل جزء من المسئولية، وعليه أن يحضر إلى الجمعية ويستأجر فخاً لصيد الكلاب بسعر رمزي جداً وهو دينار واحد فقط لليوم». وأكد فرج أن الكثير من المواطنين غير متعاونين معه لحل مشاكلهم، وأن من مسئولية أصحاب المزارع أو أصحاب الأماكن التي يربُّون فيها الحيوانات توفير المكان المناسب لحماية حيواناتهم، لو كان المكان آمناً جيداً لما استطاعت الكلاب الدخول إلى مزارعهم.