دافع عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن رئيس ديوان الخدمة المدنية، أحمد الزايد، واعتبروه «شخصية وطنية»، فيما انتقد مغردون آخرون أداءه في الديوان.
المغردون المدافعون عن الزايد اعتبروا أن هناك نوايا سيئة وراء من يتحدث عن «أحد رجالات الوطن»، وأن هناك من دفع له المال من أجل ذلك، وسط مطالبات بمحاسبة من يقف وراء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة الزايد والشخصيات الوطنية.
وقبل انتقال الموضوع إلى الصحف المحلية، بث مغردون تغريدات تشيد بالزايد، ومن بينها النائب أنس بوهندي، الذي قال: «الشيخ أحمد الزايد من الرجال الوطنيين المخلصين، استنكر الحملة الشعواء الموجهة ضده من قبل المحرضين والحاقدين، علما بأني عملت مع الشيخ أحمد الزايد رئيس ديوان الخدمة لسنوات من خلال موقعي في وزارة الشئون الإسلامية وأدركت مدى خبرته الطويلة.
وأطلق مغردون «هاشتاغ» تحت عنوان «كلنا الزايد»، ومن خلاله اعتذر الناشط الشبابي خالد موسى عن التغريد في «كلنا الزايد»، «لان أفعالك الوطنية هي من تتحدث عنك وإذا كان من يهاجمك على حق فليكتب باسمه».
وتساءل آخر «أما فيكم رجل يرى ما يقدمه الزايد من خدمات للوطن ودفاعه عن شعب البحرين... أم أن الله قد أعمى بصيرتكم!».
ورأى مغرد أنه «لا ترمى بالحجر إلا الشجرة المثمرة... أبو عبدالعزيز رجل غني عن التعريف لما له من مواقف خدم فيها أمته، اللهم عليك بمن بهته».
وكتب مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية في المؤسسة العامة للشباب والرياضية، نوار المطوع، «سيبقى الشيخ أحمد الزايد علم من أعلام مملكة البحرين وابن من أبناء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك».
فيما قال مغرد آخر إن: «الذين تكلموا عن أحمد الزايد بالسوء نواياهم سيئة؛ لأنهم لا يعرفونه فهو أفضل من تولى رئاسة الديوان».
أما النائب السابق محمد خالد، فطالب الجهات المختصة «بوضع حد لتجاوزات حسابات الحصالات العفنة المعروفة والتي طعنت في شرفاء البحرين ومازالت، وآخرهم في الأخ أحمد الزايد».
كما دعا مغرد آخر «الذين دفعوا ووقفوا خلف حملة تشويه صورة أحمد الزايد أن يراجعوا أنفسهم ويستغفروا ربهم، فالوطن أهم من المصالح الشخصية».
وأكد آخر أن «العم أحمد الزايد كان ومازال جبلاً في مجال الدعوة والإصلاح خدم أهل البحرين جميعهم فلا يمكن لأي صعلوك له المال بأن يتكلم عليه بسوء».
أما منتقدو الزايد، فقال أحدهم: «كثير من حوافز الموظفين رفضت من قبل ديوان الخدمة المدنية بأسباب سخيفة، أما موظفو الخدمة فيحصلون على حوافز وبونس كل سنة، فسرها لنا يا أحمد الزايد».
وانتشرت رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أنها موجهة إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وموقعة من مجموعة أشخاص، ولم يتسن لـ «الوسط» معرفة أسمائهم.
ومن بين ما ورد في الرسالة، شكوى من «توغل الفكر السياسي الديني المتطرف في العمل المؤسسي الحكومي، ومن استئثار جمعيات سياسية دينية بعينها على مناصب ومفاصل السلم الإداري في وزارات ومؤسسات الدولة، بشكل بات غير خافٍ على أحد، ووفق منهجية تؤثر وبشكل مباشر على ترقية وتدريب الكفاءات الوطنية غير المنتمية إلى تيار إسلامي ديني سياسي واحد بذاته، مما شكل حائطاً من الإحباط والشللية في العمل المؤسسي والحكومي القائم على الكفاءة، والولاء للوطن وقيادته وليس للجمعية السياسية الدينية».
هذا، وحاولت «الوسط» الحصول على تعليق بشأن ما نُشر من خلال الاتصال برئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد، إلا أن نغمة هاتفه تشير إلى أنه خارج البحرين.
ومع استمرار الإشادة بدور الزايد وعمله في ديوان الخدمة المدنية، وفي مقابل من ينتقده، قام وزير المتابعة بالديوان الملكي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، بزيارة إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية في مقر الديوان بالجفير، وبحسب البيان الرسمي فإنه «تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
الزايد الذي يعتبر أحد قيادات جمعية الأصالة الإسلامية، عُيّن بمنصب رئيس ديوان الخدمة المدنية بمرسوم رقم (5) لسنة 2008، والذي نص على «تعيين أحمد زايد الزايد رئيسا لديوان الخدمة المدنية في درجة وكيل وزارة».
وعمل في الديوان قبل تعيينه رئيساً عليه، بوظيف رئيس التوظيف والتعيين وذلك منذ العام 1997 وحتى 2004، فيما ترقى إلى منصب الوكيل المساعد للتوظيف والمجالس منذ العام 2004 إلى 2007.
العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ
هههه
ما دام هاي الاسامي الي اتدافع عنك فاذا انت مذنب
احمد الزايد
يا ماشي بدرب الزلق لا تآمن الطيحة
السمكة لا تسبح إلى مع مثيلاتها هذه طبيعة الخلق لهذا يجب أبعاد الايدلوجيات
عن السياسة والعجب من ينتقد هذا هم مشجعين إقحام الايدلوجيات في الشأن السياسي
الرجال مخلص
انا بحراني وقد تعاملت معه مباشرة الرجال امين وخلص.
المدافعون عنه
المدافعون عنه اشخاص ذوي مصالح شهصيه لا وطنيه يتبين للقارئ بكل وضوح موقع هذا الرجل من الفساد والمصالح التي يديره من منصبه في ديوان الخدمة المدنيه التي انتهجت سياسة التمييز بين ابناء الوطن والله يحفظ وطنا منكم يافاسدين
وطلبوا بمعاقبة من يتعرض للزايد
لا اعلم هل الزايد بعيد عن الانتقاد ومن يكون الزايد او غيره ما دام قبل بهذا المنصب ؟ رئيس ديوان الخدمة المدنية لا ينتقد لماذا ؟ ولكن الملاحظ ان الطرف المدافع دائما يبكون من الانتقاد وهم يسبون ويشتمون ليل نهار في المعارضة والخصوم لهم حلال لهم السب والتهجم حرام عل غيرهم الانتقاد .. اصحوا من النوم من تخاطبونهم ليسوا جهالا ويخافون .
بصراحة ما قصر
الخدمة المدنية و قوانينها في عدم توظيف البحريني و توظيف الاجانب في الوزارات الحكومية خير شاهد على وطنية الزايد ما قصر
أبو علاء
يكفي معرفة من هو الرجل النظر إلى من يدافع عنه!!
بين أحمد البحر و أحمد الزايد
في اعتقادي أن ديوان الخدمة اتجه إلى الأسوأ بعد إبعاد السيد أحمد عبداللطيف البحر من رئاسته.
بعيد
عن المجاملات والنفاق .. المثل يقول مافي دخان من غير نار !!
من الكهربا الى وكيل
لو مو العنصريه جان قلت زين لاكن الفكر الداعشي مغلغل وستدفع الدوله ذلك الثمن
مشكلة
بصراحة مشكلة شبكات التواصل
البعض يسيء استخدامها لزرع التفرقة والتهجم واثارة المواضيع الطائفية
يكفي انه من الاصالة
المدافعون عن الرجل ممن دافعوا باستماتة على قطع ارزاق الناس.
بعد
للاسف كنتم تطبلون لهم
هو ليس في المكان الصحيح
ليس له بصمة ايجابية على العمل الحكومي، لا ينظر إليك إلا من خلال طائفتك واسمك وانتمائك السياسي وليس من خلال عملك واجتهادك ومؤهلاتك، ما كتب عنه في مواقع التواصل الاجتماعي كله صحيح ولا يستطيع هو شخصيا أن ينكره وهو غيض من فيض ، أما الأصوات التي تمجده فهم إما لا يعرفونه جيدا ولم يعملوا معه ، أو أنهم من الذين استفادوا منه وظيفيا وحصلوا على مبتغاهم في المناصب الإدارية . بصراحة شديدة الرجل في المكان الخطأ.
وجهة نظر محايدة
جهاز الخدمة المدنية في جميع الدول من أهم واخطر الاجهزة التي يعول عليها الارتقاء وتطوير مستوى اداء الخدمة المدنية ولهذا تسند عادة لأصحاب المؤهلات الأكاديمية المتخصصين في هذا الشأن ..
وكما هو معروف بأن المهندس احمد الزايد كان موظفا بوزارة الكهرباء وفي ويوم وضحاه أصبح ريئيسا لهذا الجهاز الحساس ؟؟!!!
عادي كلش عادي.
دامه مشغلين واحد خريج سجون وشهادته اعداديه في البا ليش متعجبين!؟
عندي سؤال يحتاج جواب
كبف استطاع هذا الشخص والذي كان في يوم من الايام رئيس قسم ان بقفز على مدير ادارته والذي كان على درجه عاليه من الكفاءه والاخلاق ويعين وكيل مساعد مما دفع مدير الاداره الى تقديم الاستقاله الذي احس بالظلم وبعدها قفز وفي زمن قياسي الى رئيس ديوان الخدمه بل انه حاصر الوكيل المساعد الاخر بالديوان وهو من خيرة المسئولين لمدة اربع سنوات وتركه بدون عمل حتى استقال