قالت رئيسة لجنة المرأة والطفل بجمعية أولياء أمور ذوي الإعاقة وأصدقائهم دلال الشروقي: «إن معظم المراكز والجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة هي تابعة إلى جهات أهلية أو أفراد، في الوقت الذي نفتقر إلى المراكز الحكومية الخاصة لهذه الفئة».

وأضافت قائلة «نحن بحاجة إلى مراكز حكومية تقدم خدماتها إلى ذوي الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقة، بما فيها المدارس، فالمعاق يحتاج أن يكون في مدرسة مؤهلة ومستعدة أن تقدم خدماتها التعليمة له بما يتوافق مع ظروفه، لذا نتمنى أن يكون هناك دعم من الحكومة لإنشاء مراكز تأهيلية لذوي الإعاقة»

وأضافت «نطمح إن هذا المنتدى بعد المناقشات والتوصيات التي رفعت أن يقوم بتفعيلها، فكل الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة قدمنا سابقاً كافة هذه التوصيات، إلا أن كنا نتمنى أن يتم تطبيقها على أرض الواقع، فهناك العديد من المشاكل التي يعاني منها ذوو الإعاقة والتي لا يمكن حلها بدون التكاتف جميعاً».

وأوضحت الشروقي أن من أبرز المشاكل التي يعاني منها ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها هي المواصلات ومشاكل التربية والصحة والتي تتمثل من الخدمات الرئيسية لكل مواطن، مبينة أن من المشاكل الرئيسية التي يواجهها المعاقين هي عدم وجود جهة قادرة على تشخيص الإعاقة فالعديد من الأطفال يتأخر تشخيص إعاقتهم، مما يحول دون التدخل المبكر والذي يشكل نصف العلاج.

وأشارت الشروقي إلى أنه من بين المشاكل التي يواجهها ذوو الإعاقة هي عدم تأهيل الشوارع والمباني لهم، إذ إن العديد من المباني غير مهيأة لاستخدامها من قبِل ذوي الإعاقة. وناشدت الشروقي المسئولين من أجل زيادة الدعم المادي المخصص لذوي الإعاقة لكون أن الدعم المقدم لهم لا يكفيهم لسد احتياجاتهم، مقترحة أن يكون هناك استقطاع من فوائد الشركات الكبرى والبنوك لصالح هذه الفئة.