حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان جلسة (25 يونيو/ حزيران 2015) للحكم بقضية مؤذن مسجد متهم بالاعتداء على عرض طفل يعاني من تخلف عقلي بسيط أثناء تحفيظه القرآن.
وخلال جلسة أمس (الخميس)، حضرت المحامية منال ضاحي وقدمت مرافعة مكتوبة وترافعت شفويا وطلب ببراءة موكلها، فيما أنكر المتهم ما نسب إليه في جلسة سابقة، كما جددت طلبها بإخلاء سبيل المتهم بأي ضمانة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 15 و16 فبراير/ شباط 2015 بدائرة أمن العاصمة اعتدى على عرض المجني عليه الذي لم يتم الرابعة عشرة من عمره دون رضاه بأن تحسّس مؤخرته وفخذيه حال كونه مؤذناً ومن المتولِّين ملاحظة المجني عليه مستغلاً الثقة به.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن والدة المجني عليه أبلغت مركز الشرطة قائلة إن ابنها يبلغ من العمر 13 عاماً ويعاني من تخلف عقلي بسيط وأرادت أن تجعله يحفظ القرآن، فتوجهت إلى مسجد كانت تصلي فيه وسمعت عن برامج لتحفيظ القرآن هناك، وتقابلت مع مؤذن المسجد «المتهم» وطلبت منه إدخال ابنها في دروس تحفيظ القرآن، فوافق وبعد فترة لاحظت أنه يقوم بتحفيظ ابنها بمفرده فاعتقدت أن ذلك راجع لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن ابنها أخبرها في أحد الأيام بأن المؤذن قام بتحسّس جسمه ومناطق العفة، فما كان منها إلا أن أبلغت الشرطة بالواقعة.
وفي التحقيقات اعترف المتهم بأنه حضر إلى البحرين منذ 25 عاماً وعمل مؤذناً في الأوقاف منذ 20 عاماً تردد فيها على أكثر من مسجد، واستقر مؤخراً في مسجد بالعدلية حيث يسكن مع عائلته، وعندما حضر إليه الطفل بدأ يعلمه لكن الشيطان وسوس له لمس جسمه ومناطق العفة وقد حدث ذلك مرتين، وقرر بأنه لم يفعل به شيئاً.
العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ
استغفر الله
هذا مؤذن وهذه فعلته هذا مازرعت يدهم كل من هب ودب قال هو داعية صار الدين للتكسب والثروة اكيد من اصول ----- اتقوا الله مو كل من قرأ القرآن او طول اللحية هو مقتنع بمبادئ الدين