أعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة أن مسئولاً بارزاً في الحركة، كانت تطارده الولايات المتحدة منذ أعوام، قد توفي.
وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ علي محمود راجي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حسن عبدالله حرسي تركي (73 عاماً) توفي لأسباب طبيعية بعد إصابته بالمرض لأعوام. ويتردد أن تركي كان حليفاً مقرباً لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وحاولت أميركا قتل تركي في غارة جوية على منطقة لوير جوبا بالصومال في العام 2008، ومنذ ذلك الحين وهي تبحث عنه.
على صعيد آخر، أغلقت منظمة «أطباء بلا حدود» اثنين من مراكزها الأربعة في داداب، أكبر مجمع لمخيمات اللاجئين في العالم، في كينيا، معللة ذلك بتصاعد المخاطر الأمنية.
وتم إغلاق مستشفى مختص بالرعاية في مرحلة قبل الولادة، إضافة إلى إجلاء 42 فرداً من الطواقم الطبية إلى العاصمة الكينية نيروبي وسط العنف المتصاعد. وينظر إلى مخيمات اللاجئين الصومالية على أنها مرتع لأعمال مسلحي جماعة «الشباب».
وقال رئيس مكتب «أطباء بلا حدود» في كينيا، تشارلز جودري في بيان أمس إن: «الوضع الأمني الراهن يحد بشدة من قدرة فريقنا الطبي على تقديم المساعدة الإنسانية... اللاجئون والفرق الطبية يتحملون وطأة الظروف الأمنية المتدهورة».
يقع داداب شمال شرقي كينيا على بعد نحو 100 كيلومتر من بلدة جاريسا التي قتل فيها 152 شخصاً عندما هاجم عناصر من حركة «الشباب» حرماً جامعياً في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي.
وبعد مرور أقل من أسبوعين على الهجوم، أمرت الحكومة الكينية بغلق ونقل مخيمات اللاجئين خلال ثلاثة أشهر إلى الصومال.
العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ