أبلغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ الوفود في افتتاح مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس (28 مايو/ أيار 2015) ان الفيفا يحتاج الى التعلم من تجربة الحركة الاولمبية وأن يصبح أكثر شفافية اذا ما اراد استعادة مصداقيته.
وتحدث باخ بعد كلمة لسيب بلاتر رئيس الفيفا وذلك قبل الاجتماعات الرسمية غدا الجمعة.
ووصف بلاتر وهو عضو أيضا في اللجنة الاولمبية الدولية باخ لدي تقديمه "بالرئيس" وأقر بان اعتقال سبعة من كبار مسئولي الفيفا يوم الأربعاء جلب العار والفضيحة للمنظمة الدولية وكرر باخ خطورة الوضع في كلمته.
وقال "هذه أيام حزينة وصعبة في تاريخ الفيفا"
وتابع "كما انها أيضا أيام مهمة جدا للفيفا. لكني أثق انه من خلال تطبيق مبدأ الشفافية ستنجحون كحماة لكرة القدم في التغلب على هذه التحديات لتستعيد الرياضة تألقها من جديد مثلما كانت في السابق"
واستطرد "نعلم من خلال تجربتنا في اللجنة الاولمبية الدولية قبل 15 عاما انها ستكون مهمة صعبة وربما مؤلمة جدا.
"نعلم أيضا انه لا يوجد أي سبيل آخر لضمان المصداقية في العمل والسياسة والمجتمع
"ولذلك ادعوكم لتعزيز التعاون مع السلطات المختصة للكشف عن كل الحقائق وان تتخذوا كل الاجراءات الضرورية .. للرد على هذه المزاعم الخطيرة"
وفي 1998 تعرضت اللجنة الاولمبية الدولية لفضيحة خاصة بها تتعلق بدفع رشى لشراء اصوات فيما يتعلق بتنظيم مدينة سولت ليك للالعاب الشتوية 2002.
وكان هذا الدافع للقيام باصلاحات واسعة في المنظمة.