قال مسؤولون إن ثلاثة من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصيبوا في شمال مالي اليوم الخميس (28 مايو/ أيار 2015) عندما انفجر لغم أرضي في سيارة ضمن موكب يرافق قائد القوة ومفوض شرطة قوة حفظ السلام.
والهجوم أحدث علامة على تزايد التوتر في شمال مالي.
وأكدت متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة أن قائد القوة الدنمركي الميجر جنرال مايكل لوليسجارد ومفوض الشرطة الجيبوتي أوالي عبد الناصر كانا في الموكب عندما وقع الانفجار.
وقالت المتحدثة راضية عاشوري إن قائد القوة ومفوض الشرطة لم يصبهما أذى وإنها لا تعتقد أنهما كانا مستهدفين شخصيا.
وأضافت "إنه مجرد هجوم آخر بالمنطقة. تصادف وجودهم على ذلك الطريق في ذلك الوقت" في إشارة إلى الطريق بين بلدة تمبكتو وتيهريدج في الصحراء إلى الشمال.
وتدخلت فرنسا عسكريا في مطلع العام 2013 وطردت قوات متطرفة من بلدات بشمال مالي كانت قد سيطرت عليها في العام السابق. غير أن المتمردين يواصلون استهداف القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة بتفجيرات وهجمات صاروخية.