قال رئيس الملتقى العلمي حول مستجدات علاج مرض السكري، الدكتور السيد محمود القلاف، إن الملتقى ناقش أحدث طرق علاج داء السكري وتلك التي من المؤمل أن تدخل ضمن منظومة العلاج في المستقبل.
وشارك في الملتقى العلمي حول مستجدات علاج مرض السكري - الذي نظمته جمعية الصيادلة البحرينية، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق - أكثر من 300 مشاركاً من داخل البحرين وخارجها من مختلف التخصصات الطبية والعاملين في المجال الصحي.
وأوضح الدكتور القلاف، وهو رئيس برنامج الصيدلة في كلية العلوم، أن المؤتمر تناول في أحد محاوره الجديد في الأدوية المعتمدة لعلاج المرض أو تلك التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من البحوث والتجارب. وأضاف: «تطرقت في ورقتي هذه إلى آخر ما تم التوصل إليه من اختبارات وتجارب عن العلاج بالخلايا الجذعية، وكذلك العلاج عن طريق أخذ الأنسولين بالفم وليس الحقن».
وفيما يتعلق بآخر البحوث في منظومة علاج داء السكري، قال: «هناك بحوث حول أدوية تمنع إعادة امتصاص الكلية للسكر، وأخرى تساعد على تحفيز البنكرياس على أنتاج الأنسولين، ومنها أيضاً البحوث التي تدرس طرق التطعيم عن السكري».
وبيّن القلاف أن الملتقى حرص على تناول المنظومة العلاجية لداء السكري في مراحل التشخيص والعلاج والوقاية.
ودعا إلى أهمية رصد المرض قبل الإصابة به عبر إجراء الفحوص الدورية لمن بلغوا 45 عاماً.
من جهتها، أشادت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق بالفعالية التي اتخذت من مرضى السكري موضوعاً لها. وقالت: «تُعد منطقة الخليج من المناطق الأعلى إصابة بمرض السكري في العالم، وهنا تأتي أهمية اختيار جمعية الصيادلة البحرينية لمثل هذا الموضوع ليكون باكورةً لأنشطتهم لهذا العام، للتركيز على آخر المستجدات الحاصلة فيه من جميع النواحي سواء التشخيصية والعلاجية والوقائية».
ولفتت إلى أن وزارة الصحة سعت وبصورة مستمرة إلى وضع البرامج الوقائية من مرض السكري والحد من مضاعفاته.
وتعتزم جمعية الصيادلة إقامة فعالية حول الأمراض المعدية في سبتمبر/ أيلول المقبل.
العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ
