العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ

ابتكارات حصرية لـ «السكري»

عندما ترى الابتكار في مجال مرض السكري ربما يبدو لك الأمر أن التطور بطيء بعض الشيء، ولكنك لو أمعنت النظر وقارنت الأدوات المستخدمة اليوم مع ما كانت قبل عقد أو عقدين من الزمن سيتبين لك حجم التقدم. فيما يأتي منتجات مبتكرة للعناية بمريض السكري للتغلب على داء العصر.

عدسات ذكية

الطريقة المتبعة لمراقبة نسبة الجلوكوز في الدم هي من خلال وخز الأصبع للحصول على قطرة صغيرة جداً من دم المريض، ثم يتم وضعها بعد ذلك على شريط الاختبار في جهاز قياس الجلوكوز في الدم؛ ليقوم بعرض النتائج في غضون ثوانٍ.

لكن شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» والشركة المصنعة للعدسات اللاصقة «ألكون» (وهي فرع من شركة الأدوية نوفارتيس) تعمل على إنشاء عدسات لاصقة تقيس نسبة الجلوكوز في الدموع، حيث ستتضمن العدسات جهاز استشعار فائق الصغر.

فهناك ثقب صغير في العدسة يسمح للدموع بأن تصل إلى أجهزة الاستشعار، والتي ستحدد قيمة الجلوكوز مرة واحدة في الثانية الواحدة، ثم بعد ذلك تنقل المعلومات لاسلكياً إلى جهاز محمول خاص بالرصد. وعلى رغم أن الباحثين قاموا بإجراء تجارب على الإنسان بما يسمونه الشركات «العدسات الذكية»، فإنه مازال لا يوجد جدول زمني لإطلاق المنتج في السوق.

مشاركة البيانات من بعيد:

إذا كان لديك طفل مصاب بالسكري وتجد صعوبة في النهوض من سريرك ليلاً لترى قراءة السكر لديه وتفقد حالته، تتوافر حالياً مضخة تقوم بنقل البيانات إلى هاتفك المحمول أو إلى كمبيوترك إلى 50 قدماً بعيداً، ما يعني أن الآباء الناعسين يستطيعون تفقد أطفالهم من أسرّتهم.

جلوكاجون مخلوط ذاتي:

الجلوكاجون هو هرمون يرفع مستوى السكر في الدم من منطقة الخطر، ولكن لتصنيعه يجب خلطه، وهو ما يهدر الوقت الثمين اللازم لعلاج سكر الدم. لذا تقوم صيدلية «Xeris» بتطوير الجلوكاجون المخلوط، وهي تنوي استخدامه في الأقلام كاملة الحجم، والأقلام الصغيرة، ومضخات الأنسولين.

وعادة ما تكون منتجات الجلوكاجون التي تعالج نقص السكر الشديد في الدم يحتاج المريض لأخذها مساعدة الآخرين. ولكن القلم الجديد سيكون ذاتي الاستخدام وسيكون بديلاً خالياً من السعرات الحرارية لمنتجات زيادة الجلوكوز. وذلك بهدف علاج الأطفال والبالغين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول أو الثاني.

بصمة الأصبع:

الطريقة المتبعة لقياس نسبة الجلوكوز هي من خلال أخذ دم من المريض لتسجيل القراءات، ولكن شركة «أبوت» عزمت على تغيير هذا النظام لرصد الجلوكوز من خلال إطلاق جهاز استشعار صغير ومستدير يعتمد على بصمة الأصبع لقياس واستشعار الجلوكوز في السوائل تحت الجلد كل دقيقة، ويمكن لهذا الجهاز تخزين المعلومات لمدة 90 يوماً.

تم إطلاق هذا الابتكار في بعض الدول الأوروبية، وتسعى الشركة للتأقلم مع المتطلبات الطبية للولايات المتحدة.

العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً