وقع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر مساء أمس (الأربعاء) في مقر (الفيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية تجديد مذكرة التفاهم بين الاتحادين الآسيوي والدولي لتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين الهادفة إلى توفير مختلف أشكال الدعم للاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي.

وأكد سلمان بن إبراهيم أن تجديد مذكرة التفاهم يأتي في سياق حرص الاتحاد الآسيوي على تطوير مجالات التعاون البناء مع الاتحاد الدولي على الأصعدة كافة بما يعود بالنفع والفائدة على مسيرة كرة القدم الآسيوية وبما يعزز الجهود المبذولة للارتقاء بمختلف مكونات منظومة اللعبة على الساحة القارية.

وقال سلمان بن إبراهيم: «الاتحادان الآسيوي والدولي يعملان معاً من أجل تطوير المقومات الحقيقية لكرة القدم في آسيا، لدينا العديد من مشاريع التطوير على غرار برنامج ركلة البداية وبرنامج إيفاد فرق الخبراء إلى الدول الآسيوية، ومشروع بناء الملاعب المصغرة وتمويل استضافة البطولات وغيرها، ونحن نتطلع لتعزيز علاقات العمل مع الاتحاد الدولي خلال السنوات الأربع المقبلة من أجل مساعدة اتحاداتنا الوطنية على تحسين وتطوير كرة القدم في أرجاء قارة آسيا كافة».

من جانبه، قال جوزيف بلاتر: «إن الاتفاقية تؤكد عزم الاتحادين الدولي والآسيوي من أجل تطوير كرة القدم، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل الجيد الذي تم في السنوات الماضية من أجل تحقيق المزيد من الترويج لكرة القدم في آسيا».

وستعمل مذكرة التفاهم بين الاتحادين الآسيوي والدولي على تعزيز التعاون في جوانب تطوير كرة القدم، الحوكمة، ترخيص الأندية، نزاهة كرة القدم، إدارة كرة القدم، تسجيل الأطراف المختلفة، والبطولات المحلية (الشباب والرجال والسيدات).

كما تتضمن المذكرة التعاون في مجالات تبادل الخبرات بين محاضري ومستشاري وموظفي الاتحادين الدولي والآسيوي، على أن يقوم الاتحادان بالتنسيق في الفعاليات بين المنظمتين والاتحادات الوطنية الأعضاء ضمن مشروع ركلة البداية وبرنامج (بيرفورمانس) التابع للاتحاد الدولي، كما سيقوم الطرفان بتنظيم مشترك لندوات الأمناء العامين في قارة آسيا.

وبموجب مذكرة التفاهم سيواصل الاتحادان الدولي والآسيوي التنسيق بخصوص أي مخاوف تتعلق بالنزاهة في المنطقة، وكذلك في أي قضايا متعلقة بالحوكمة، وستقوم المنظمتان بالعمل معاً على تطوير وتطبيق مبادرات نزاهة إقليمية.

أما في مجال ترخيص الأندية فإن الاتحادين الآسيوي والدولي سيعملان معاً على ضمان تطبيق مبادئ ترخيص الأندية في الاتحادين، والتي ستتضمن توفير أسس للحوار وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات على هذا الصعيد.