أظهر مشروع الموازنة التقديرية العامة للدولة للسنتين الماليتيين 2015 - 2016، تقدير هيئة البحرين للثقافة والآثار إيراد 400 دينار فقط نظير مبيعات الكتب بواقع 200 دينار في كل عام، فيما قدرت مبيعات المجلات والصحف بـ 1000 دينار، بواقع 500 دينار لكل عام.

وأظهت تقديرات الهيئة، رصدها أكثر من 14 مليون دينار للمصروفات المتكررة؛ 7.652 (سبعة ملايين وستمئة واثنان وخمسون ديناراً) للعام 2015 و7.483 للعام 2016، في حين لم تتجاوز إيراداتها المتوقعة للعامين مجتمعين 504 آلاف دينار بواقع 167.500 دينار في 2015 و336.500 دينار في 2016.

وفي باب الإيرات، سجلت الضرائب والرسوم أكثر البنود إيراداً للهيئة، حيث قُدِّرَت بـ 322 ألف دينار للعامين، بواقع 133 ألفاً للعام 2015 و189 ألفا في 2016، إلا أن كلاًّ من بنود: المنتجات الخدمية الحكومية والاستثمارات، والامتيازات، ومبيعات الأصول الرأسمالية، ومبيعات المعدات والأدوات، ومبيعات الأثاث، ومبيعات المزادات، والغرامات والجزاءات سجلت صفر إيرادات بكلا العامين.

أما في باب المصروفات المتكررة، فقد بيَّنت الموازنة التقديرية للهيئة أن أكثر من خمسين في المئة من الموازنة السنوية تذهب إلى موظفيها، حيث قدَّرت الهيئة ما قيمته أكثر من 4 ملايين دينار (4.020.392 للعام 2015- 4.053.244 للعام 2016) تحت بند نفقات القوى العاملة.

وأوضحت التقديرات أيضاً أن نفقات إقامة المؤتمرات والمهمات الرسمية والمعارض والدورات 420.754 ديناراً في 2015 بينما ستنخفض إلى نحو النصف في العام الذي يليه بواقع 285.322 ديناراً، تذهب 43 ألف دينار منها إلى المهمات الرسمية والمؤتمرات خارج البحرين، و196.322 لإقامة المعارض داخل وخارج البلاد.

هذا وفيما يتعلق بالمشاريع قيد التنفيذ أو التي سيتم تنفيذها خلال الأعوام المقبلة، وضعت الهيئة مشروع تأهيل وترميم مدرسة الهداية الخليفية على قائمة أولولياتها، مبررةً ذلك بـ «الحفاظ على الإرث الثقافي التاريخ في البحرين»، مشيرةً إلى أنه وبعد الانتهاء من أعمال الترميم سيتم تهيئتها كمتحف للتعليم النظامي في البحرين.

وعدَّت الهيئة الكثير من المبادرات التي ستقوم بها، جاء منها: إحياء سوق المنامة القديم، متحف الفن الحديث، تطوير منطقة باب البحرين، مسح الآثار الغارقة تحت الماء، تطوير مدرسة الخميس (المدرسة العلوية).