انتشرت وحدات من الجيش والأمن التونسيين في ولاية قبلي، أمس الأربعاء (27 مايو/ أيار 2015)، في أعقاب أعمال شغب وعنف بين قبيلتين أدت إلى جرح أكثر من 30 شخصاً ببنادق صيد.
واندلعت المواجهات بين أهالي عمادة جمنة وأهالي عمادة القلعة المتجاورتين في ولاية قبلي جنوب تونس منذ مساء أمس الأول (الثلثاء) واستؤنفت ظهر أمس بسبب نزاع بشأن أراضي فلاحية. وقال إعلامي من قبلي يدعى هادي بوصفة كان شاهداً على الأحداث في الجهة، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الجيش والأمن انتشرا على الحدود الفاصلة بين العمادتين للسيطرة على الوضع لكن حالة التوتر لاتزال قائمة.
وأضاف بوصفة «جرح 31 شخصاً في أعمال العنف منذ أمس (أمس الأول) حتى اليوم (أمس). استخدم خلالها الجانبان بنادق صيد وأصابوا عدداً من الجرحى بذخيرة الرش».
العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ