دعت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي تورنيج شميت أمس الأربعاء (27 مايو/ أيار 2015) لإجراء انتخابات عامة في (18 يونيو/ حزيران المقبل)، قائلة: إن «التوقيت مناسب، الآن يرجع الأمر للدنماركيين».

وأوضحت تورنينج شميت في مؤتمر صحافي بالقول: «حان الوقت لنسأل الدنماركيين، ما إذا كان يتعين علينا مواصلة طريقنا أو أن نقول نعم لتجارب المعارضة».

وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن الدنمارك تحتاج إلى مواصلة الإصلاحات، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

وتترأس تورنينج شميت، التي أصبحت في العام 2011 أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في الدنمارك، حكومة أقلية تضم حزبها «الديمقراطي الاشتراكي» والحزب «الليبرالي الاشتراكي».

وطبقاً للدستور، كان يتعين على رئيسة الوزراء أن تدعو لانتخابات عامة بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل.

ولم تنتظر تورنينج شميت لتلقي أية أسئلة بعد إعلان موعد الانتخابات.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع الحكومة أمام المعارضة (يمين الوسط) بفارق كبير، ما يشير إلى احتمال عودة زعيم حزب المعارضة الرئيسي «الحزب الليبرالي» ورئيس الوزراء السابق،لارس لوك راسموسن، إلى السلطة.