أشادت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء (27 مايو/ أيار 2015)، بالسعودية لفرضها عقوبات على مسئولين كبيرين بحزب الله اللبناني وتصنيفهما إرهابيين.
وصنفت الولايات المتحدة المسئولين خليل يوسف حرب ومحمد قبلان إرهابيين العام 2013 لإشرافهما على «عمليات عنيفة» في الشرق الأوسط.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشئون الإرهاب والمعلومات المالية، آدم زوبين: «الخطوة التي اتخذتها السعودية اليوم تعبر عن التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب».
الرياض - د ب أ
قامت المملكة العربية السعودية بتصنيف اثنين من قياديي حزب الله على خلفية مسئوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة حزب الله التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس الأربعاء (27 مايو / أيار 2015) أن التصنيف تضمن اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسئولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسئولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.
وحسب الوكالة، ستواصل السعودية مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها.
وتابعت»: وطالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم ، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها وفق نتائج التصنيف».
وقد تم تصنيف الاسمين وفرض عقوبات عليهما استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة للاسمين المصنفين وفقاً لأنظمة المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.
وأوردت الوكالة الاسم الأول وهو خليل يوسف حرب. تاريخ الميلاد 9 تشرين أول/ أكتوبر 1958، وأضافت أن خليل حرب عمل نائباً وثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله, كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى كونه كان مسئولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن.
وأشارت إلى أنه منذ صيف العام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر العام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني يبلغ 50000 دولار.
والاسم الثاني الذي شمله القرار السعودي هو محمد قبلان، تاريخ الميلاد: 1969, الجنسية: لبناني، وقالت الوكالة إن محمد قبلان، «قائد الخلية الإرهابية لحزب الله، عمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله، وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان».
وطبقاً للوكالة، حكمت محكمة مصرية في أبريل/ نيسان 2010 على محمد قبلان غيابياً بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر العام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط، ولايزال محمد قبلان يلعب دوراً أساسياً في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم، حسب تعبير الوكالة.
العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ
بل. عظيم..
يعني خلاص راحوا فيها حزب الله. اكيد الحين الحزب متاثر بالعقوبات
شر البلية مايضحك..
..
ا
جيف حزب الله موكله ارهابي على ناس وناس عندكم السيد بعد جمدو ارصدته ت رى ملياراته في جميع بنوك العالم يالله عفيه
حزب الله
اشرف حزب في العالم وهزم اليهود.. من كذا يتهمونه بالارهاب .
ايييييه
حنا بس منقهرين ومغتاضين من حجم الشرف اللي في هالحزب عشان كذا نحاربه ههههههه سلم لي على شرف الحزب ورئيسه يابابا.. قال هزم اسرائيل قال.. هذا عميل مكشوف والله يهنيك به وبعمته اسرائيل
صحيح كلامك
طرد اليهود من جنوب لبنان وليش هزمهم، الإسرائيليين حاليا ضاربين فيه ضرب وهو يقدر على الرد بالكلام فقط
عشنا وجفنا
من يتهم من