قال سكان إن ضربات جوية بقيادة التحالف قتلت 80 شخصاً على الأقل قرب الحدود اليمنية مع السعودية وفي العاصمة صنعاء أمس الأربعاء (27 مايو/ أيار 2015) في أعنف يوم من القصف خلال أكثر من شهرين في الحرب المندلعة في اليمن.
وقال سكان إن الغارات الجوية أمس على منطقة بكيل المير في محافظة حجة عبر حدود السعودية مع اليمن أسفرت عن مقتل 40 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين.
وقال أحد السكان لـ»رويترز»: هاتفيا «هاجم مسلحون حوثيون مواقع حدودية سعودية من هذه المنطقة إلا أن طائرات التحالف فشلت في إصابة المقاتلين وقصفت مدنيين (بدلاً من ذلك)».
وبعد عدة ساعات قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن ضربات جوية استهدفت قاعدة للقوات الخاصة المتحالفة مع الحوثيين في وسط صنعاء في رواية أكدها سكان.
وأضافت «سبأ»: «استشهد نحو 40 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين في حصيلة أولية جراء قصف لطيران التحالف على مديرية السبعين بالعاصمة صنعاء أمس».
وقال جندي يمني نجا من الهجوم إن الغارة قصفت مخزناً يحصل منه الجنود والمقاتلون الحوثيون على أسلحتهم وأضاف لـ»رويترز»: «حتى الآن لا نعلم عدد القتلى».
وتابع «كان هناك كثيرون عند مدخل المخزن يحصلون على أسلحتهم ومزارعون وطهاة (وأيضا جنود)... هؤلاء المساكين كانوا يقفون عند مدخل المخزن. ضربتان وإصابتان وقعتا الواحدة تلو الأخرى. دمرت المخازن تماماً».
وتقاتل وحدات من الجيش اليميني الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطيح به في انتفاضة شعبية العام 2011 إلى جانب الحوثيين.
وقال مسئول محلي إن طائرات حربية وسفناً عربية قصفت أكبر ميناء عسكري يمني في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر فجر أمس (الأربعاء) في أكبر هجوم على البحرية اليمنية منذ بدء الصراع قبل أكثر من شهرين.
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على المدينة وقواعدها العسكرية.
وقال المسئول لـ»رويترز» عبر الهاتف من المدينة «قصفت القاعدة البحرية بالطائرات ومن بارجات ودمرت أجزاء واسعة منها كما أصيبت سفينتان حربيتان إحداهما اسمها بلقيس، اذ دمرت وغرقت إلى أحد جانبيها وقصفت 5 زوارق حربية المباني الإدارية للقاعدة البحرية».
وقصف الحوثيون مدينة عدن بجنوب اليمن وهي معقل المقاومة ضد تقدمهم باتجاه الجنوب فيما استغل مقاتلون محليون المكاسب التي حققوها أخيراً في مواجهة الحوثيين للسيطرة على آخر موقع عسكري لجماعة الحوثي في مدينة الضالع القريبة.
وقالت حكومة اليمن التي توجد حالياً في السعودية إنه ينبغي على الحوثيين الاعتراف بسلطتها والانسحاب من المدن اليمنية الرئيسية قبل أي محادثات.
وذكرت الأمم المتحدة أمس الأول (الثلثاء) أن مفاوضات بشأن اليمن تدعمها وكانت مقررة يوم 28 مايو/ أيار في جنيف تأجلت.
وقال ستيفان دوجاريك وهو المتحدث باسم الأمم المتحدة «يشعر الأمين العام بخيبة الأمل لعدم التمكن من بدء هذه المبادرة المهمة في أقرب موعد ممكن ويجدد دعوته لجميع الأطراف للمشاركة في المشاورات التي تعمل الأمم المتحدة على تيسيرها بنية حسنة ودون شروط مسبقة».
العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ
اطماع خارجية
والله حرام هالعرب الابرياء يقتلون ويبادون في اليمن والعراق وسوريا ولبنان دون اي فائدة لهم، غير انهم ينفذون اجندات واطماع خارجية لا تمت لعروبتهم بشيىء. وهذه الاجندات تقدمهم قرابين للموت وهي جالسة تحرضهم وتتفرج عليهم من بعيد.
احسنت
الله يعينهم ويرحمهم برحمته
راجع المراجع
روح يبوي كلم ..ايران.. هم وقود الفتنة وأساسها اما حنا فمالك عندنا مكان ولا آذان