أدت موجة حارة في الهند لمقتل أكثر من 1100 شخص هذا الاسبوع مع تجاوز درجات الحرارة 47 درجة مئوية والغيت اجازات الأطباء للمساعدة في اسعاف المتضررين.
وتصل درجات الحرارة في الهند إلى أعلى مستوياتها خلال مايو ايار ويونيو / حزيران إذ تتخطى في العادة 40 درجة مئوية لكن خبراء الأرصاد الجوية يقولون إن عدد الايام التي تقترب فيها الحرارة من 45 درجة مئوية زاد خلال السنوات الخمس عشرة المنصرمة.
وقال مسؤولون إن عدد المتوفين في الولايتين الأكثر تضررا وهما اندرا براديش في الجنوب الشرقي وتيلانجانا القريبة منها وصل لأكثر من المثلين مقارنة مع موجة حارة قصيرة العام الماضي. ومعظم المتوفين من المسنين أو العمال الذين يصابون بضربات شمس أو جفاف.
وبلغ عدد المتوفين في اندرا براديش فقط 852 شخصا.
وألغت السلطات اجازات الأطباء ونصحت الناس بعدم الخروج وقت الظهيرة لكن البقاء داخل المنزل بالنسبة لكثير من الهنود ليس محل اختيار.
وقال أخلاق (28 عاما) وهو جامع خردة في العاصمة دلهي حيث بلغت الحرارة 45 درجة مئوية أمس الثلاثاء "اصاب بالصداع والحمى احيانا.. لكن (اذا بقيت بالمنزل) كيف اتكسب المال؟"
ودخلت الموجة الحارة يومها السادس في أجزاء من جنوب الهند. وقال واي.كيه. ريدي خبير الارصاد الجوية في حيدر اباد الواقعة في احدى أكثر المناطق تضررا إن هذه المدة تعادل مثلي المدة المعتادة لموجات الحر.
بل
47 بس احنا توصل 50 والحياه ماشيه