أكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك في المؤتمر الدولي للبرلمانيين الشباب التابع للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليا في طوكيو على أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية في بلادهم، من خلال تحفيزهم وخلق بيئة جيدة لإشراكهم في المجالس التشريعية، كونهم يشكلون الشريحة الأكبر في أغلب المجتمعات.
وأشار الوفد إلى أن إنخراط الشباب يضفي على السلطة التشريعية المزيد من الحيوية ويساهم في إيجاد حلولا ابتكارية جديدة للتحديات والمشاكل التي توجهها المجالس في الكثير من القوانين المعقدة.
جاء ذلك في اليوم الأول من مشاركة الوفد في المؤتمر والذي ينعقد تحت عنوان الديمقراطية والسلام والازدهار، ويهدف إلى البناء على النجاحات التي تم تحقيقها فيما يتعلق بالتغلب على العوائق التي تواجه مشاركة الشباب وتحقيق الذات ضمن بيئة اجتماعية واقتصادية آمنة وصديقة للشباب ومطمئنة من خلال العملية الديمقراطية، كما يأتي ليشكل منطلقا قويا يهدف إلى إرساء وتعزيز الروابط بين السياسين الشباب، ومحاولة إيجاد حلولا مبتكرة للمشاكل والمعوقات التي تواجه الشباب في العملية الديمقراطية.
ويضم الوفد الذي يرأسة ضياء يحيى الموسوي عضو مجلس الشورى ، كلا من: عضو مجلس الشورى علي عيسى أحمد علي ، والنائب غازي فيصل آل رحمة، والنائب محمد سلمان الأحمد، يرافقهم من الأمانة العامة لمجلس الشورى سعود علي العباسي أخصائي علاقات عامة ودولية أول كمرافق إعلامي وإداري للوفد.
وكان المؤتمر قد بدأ اعماله بالجلسة الافتتاحية من قبل رئيس مجلس النواب الياباني ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ثم تلتها الجلسة التعريفية، تم خلالها استعراض الخطة العامة حول الشباب التي اتخذتها اليابان، وكذلك الاحتفاء على مرور الذكرى السبعين على حق الاقتراع في اليابان، إضافة إلى حالة المشاركة السياسية للشباب في تاريخ اليابان المعاصر. فيما استعرضت الجلسة الثانية مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب في مختلف دول العالم، كما تم استعراض نسبة مشاركة الشباب في السياسة حيث أشارت الاحصائيات إلى أن نسبة الشباب المتواجدين في السلطة التشريعية في العالم ممن هم اقل من 30 عاما لا تتعدى 2%، كما أشارت الأحصائية إلى أن مابين 10-20% من الشباب يتبوؤن مناصب في المجالس التشريعية الدنيا، فيما شكل أقل من 10% في المجالس التشريعية العليا.فيما سيختتم المؤتمر أعماله في اليوم التالي بالتركيز على عرض وإقرار وثيقة النتائج التي سيتمخض عنها هذا المؤتمر.