تقدم النائب علي العطيش باقتراح برغبة بشأن وضع حل عاجل للكارثة البيئية التي يسببها مجرى مياه الصرف الصحي الذي يصب في خليج توبلي.
وقال العطيش في المذكرة الشارحة للمقترح: يعاني قاطنوا منطقة خليج توبلي وبالأخص المنطقة الواقعة في الجهة المقابلة للسور (الشبك) المطل على البحر عند مجرى الصرف الصحي للمياه المعالجة التي تصب بتلك المنطقة من كارثة بيئية متفاقمة تهدد صحتهم.
وتابع: لقد سئم أهالي تلك المنطقة من مخاطبة ومناشدة جميع الجهات التي يعنيها الامر منها وزارة البلديات والصحة والمجلس الأعلى للبيئة والمجلس البلدي (السابق) وجميع من يعنيهم الأمر ولكن ما من مجيب، الكل منهم يضع اللوم والمسئولية على الآخر بدون أي اهتمام وإدراك لعظم خطورة تلك المشكلة وما تسببه من أمراض خطيرة منها ضيق التنفس وأمراض جلدية وغيرها، بالإضافة إلى الخسائر المادية التي يتكبدها سكان المنطقة من عمليات الصيانة لجميع الأجهزة الكهربائية أسبوعياً وتوصيلات المياه والخزانات وصنابير الحنفيات التي تستبدل بشكل غير اعتيادي من المياه الملوثة الغير صالحة للاستخدام ومن الروائح والأبخرة المنبعثة من مياه الصرف الصحي وما يختلط بها من المواد الكيميائية بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض بمختلف أنواعها في المنطقة.
وأضاف: لقد أصبح الوضع لا يحتمل التأجيل والمشكلة آحذة في التفاقم، وهي ليست كارثة بيئية فقط و إنما هي كارثة تهدد حياة الإنسان بسبب الانبعاثات الناتجة من المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة مياه الصرف الصحي والروائح الناتجة منها والأوساخ التي تتراكم وتتعلق بشجر القرم الموجودة بتلك المنطقة وتنبعث منها الروائح الكريهة وخصوصاً عند عملية الجزر، عندما يصبح المكان خال من مياه البحر، بالإضافة إلى انتشار كميات هائلة من البعوض الخطر والناقل للأمراض، ولذلك فإن وضع حل نهائي لهذه المشكلة أصبح أمرا ضروريا لا يحتمل التأجيل.
المواطن يعاني والحكومة تماطل
ما اتوقع في دولة بالعالم توجد بها شركة لخدمات الصرف الصحي بمنطقة سكنية غير البحرين
نحن نعاني
كل أسبوعين انصلح المكيفات إلى نهاية فصل الصيف
كفاية الروائح
بلوة هناك الروائح