أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي على عمق العلاقات بين مملكة البحرين ودول الاتحاد الاوروبي، وحجم الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي تظهر جليا من خلال التوافق المشترك حيال العديد من القضايا السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية الراهنة.
وأشار النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى مدى الحرص الكبير على دعم الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البحرين ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف الاصعدة، مؤكداً ان العلاقات تاريخية وهي ذات أهمية سياسية واستراتيجية واقتصادية وتجارية وبرلمانية .
جاء ذلك خلال لقاء النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بالسيد ستافروس لامبرينيدس الممثل الخاص لحقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي في مكتبه صباح اليوم الأربعاء، وبحضور كل من السادة النواب خالد الشاعر، ومحمد الجودر، ومحمد المعرفي .
ومن جانبه قام النائب الاول خلال الاجتماع باطلاع الجانب الأوروبي على مسيرة العمل الديمقراطي بالمملكة، ومستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والحقوقية وغيرها، حيث تناول اللقاء واقع العلاقات البحرينية الأوروبية، وأوجه التعاون الثنائي المستقبلي، كما تم تسليط الضوء على الوضع الامني والسياسي القائم في مملكة البحرين، وتبيان وتوضيح التطورات السياسية والاقتصادية في مملكة البحرين منذ بدء الإصلاح السياسي في عام 2000، والدور الذي تلعبه بعض القوى الإقليمية في تهديد امن واستقرار المنطقة بشكل عام والبحرين تحديداً، بالإضافة إلى الجهود التي بذلت من مختلف الاطراف الحكومية والاهلية والشعبية في خلق حوار وطني شامل للخروج من الأزمة التي كانت تمر بها المملكة، وصولاً الى الانتخابات النيابية والبلدية الاخيرة ومستوى النجاح الكبير الذي حققته بمشاركة واسعة من المواطنين جميعا .
ومن جانبه أشاد ممثل حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي بالتعاون الدائم من قِبل مجلس النواب، مؤكداً على أن عقد مثل تلك اللقاءات مع المجلس في مملكة البحرين الذي يمثل الجهة التشريعية في البلاد، من شأنه أن يعمل على تسهيل سن القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الإنسان، والتي تعمل على حفظ وضمان حقوق الفرد في جميع أنحاء العالم .