أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف بأن العمل الخليجي المشترك على مختلف مستوياته يأتي تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين اختطوا المسيرة ورسموا النهج القويم لتعزيز ودعم التكامل بين دول المجلس وشعوبها، واصفا اجتماعات الأمناء العامين للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنها ملتقى لتبادل الرؤى وتنظيم الجهود والدفع بها قدماً لتطوير أداء الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية، للوصول إلى المستوى الذي يرجوه الجميع، مشيرا إلى أن الأمانات العامة قطعت شوطاً كبيراً على صعيد التنسيق والتعاون، الذي يصب جله في خدمة العمل الخليجي المشترك، والانطلاق به قدماً إلى الأمام، وذلك تأكيداً لما يحث عليه أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، الذين يسترشدون بالتوجيهات السديدة لقادة الدول الخليجية حفظهم الله.
وأشار الطريف في إطار متابعته للاجتماع الدوري الثامن عشر للأمناء العامين المنعقد حاليا في دولة قطرالشقيقة، إلى أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع، والتي تعكس إدراك المجالس التشريعية الخليجية لأهمية تقوية أجهزتها الإدارية بما ينسجم مع أحدث الممارسات البرلمانية على مستوى العالم، ويواكب التطورات التي تشهدها دول المنطقة، وبما يمكن هذه المجالس من ممارسه أعمالها في مجالات التشريع والرقابة، وكذلك مجال الدبلوماسية البرلمانية على الوجه المطلوب.
واعتبر الطريف أن تعزيز الثقافة البرلمانية والقانونية لدى العاملين في الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية، والذي يناقشه الاجتماع حاليا، سيسهم في تمكين كوادر الامانات العامة من إنجاز مهامهم على أسس من الوعي الصحيح بالعملية البرلمانية وأهميتها، مبديا تفاؤله بالنتائج الإيجابية التي سيخرج بها الاجتماع في هذا الجانب.