كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود لـ»المدينة» عن مغادرة (9) من المصابين في حادثة تفجير القديح المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء التام وذلك حتى صباح أمس الثلثاء، فيما لا يزال (25) مصابا يتلقون العلاج، بينهم (6) حالات تتلقى العلاج في العناية المركزة وحالتهم مستقرة، وبذلك يكون عدد المصابين الذين غادروا المستشفيات (62) مصابا بعد تماثلهم للشفاء. وبقيت حالات الوفاة الناجمة عن التفجير (21) متوفى، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الأربعاء (27 مايو / أيار 2015).
وأضاف أن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح يتابعان عن كثب حالة المصابين المنومين في المستشفيات، ووجها بتقديم العناية الطبية اللازمة لهم، فيما يقوم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور خالد بن محمد الشيباني بزيارات للمصابين بشكل يومي للاطمئنان على حالتهم وسير الخطة العلاجية، في حين أن جميع الحالات مستقرة في ظل توفر الإمكانات حيث تسير الأمور بشكلها الطبيعي في المستشفيات التي تقدم الخدمة للمصابين، متمنيا الشفاء العاجل لهم، والرحمة للمتوفين الذين قضوا في الاعتداء الآثم .