بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الأحد المقبل، حذر خبراء ألمان من مخاطر السجائر الإلكترونية، مطالبين بوضع قواعد قانونية واضحة لحظر بيعها للمراهقين.
وقالت مديرة وحدة الوقاية من السرطان في مركز أبحاث السرطان الألماني، مارتينا بوتشكه-لانجر، أمس الثلثاء (26 مايو/ أيار 2015) في برلين: "مع كل نفس سيجارة يتم استنشاق خليط من المواد الكيميائية. ومع الاستهلاك المستمر بصورة كبيرة لا يمكن استبعاد خطر الإصابة بمرض السرطان".
وأعربت منظمة "مساعدة مرضى السرطان" الألمانية عن مخاوفها من إغراء الأطفال عبر التسويق الموجه باستخدام السجائر الإلكترونية لتجريب طقوس التدخين.
وقال رئيس مجلس إدارة المنظمة جيرد نيتيكوفن: "هذا يسهل التحول إلى استهلاك سجائر التبغ".
وطالب مركز أبحاث السرطان الألماني واتحاد غير المدخنين وداعمون آخرون بحظر بيع السجائر الإلكترونية لمن هم دون 18 عاما، والمساواة في التعامل القانوني مع السجائر الخالية من النيكوتين والحاوية له.
عجباًً منهم
الغرب هو من يصنع ثم يحذر مما صنعه بعد ما يبتلينا به