قالت وزارة الصحة إنها باشرت التقصي الوبائي للتحري عن مريض الـ «كورونا» الكوري، والذي أصيب بالفيروس بعد عودته لكوريا من منطقة الخليج، مؤكدةً أن جميع المخالطين للمريض في مملكة البحرين لم تظهر عليهم أعراض المرض على رغم مرور 24 يوماً من مغادرة المريض للمملكة، ما يؤكد عدم انتقال العدوى من المريض لأي من المخالطين في البحرين.
وبينت الوزارة أنها، وفي إطار متابعتها لحالة المريض، قامت بالتواصل مع ضابط اتصال اللوائح الصحية الدولية في كوريا الجنوبية لمعرفة المزيد من التفاصيل عن إقامته وعمله والمخالطين له في البحرين.
يذكر أن المريض كان يعمل في عدد من دول الخليج منها مملكة البحرين، وقد قام قسم مكافحة الأمراض بمتابعة حالة جميع العمال المخالطين له أثناء تواجده في المملكة، حيث تبين عدم ظهور أية أعراض للمرض لديهم.
ونوهت الوزارة في بيانها، إلى تواصلها مع المسئولين الصحيين في دول الخليج المعنية لتبادل المعلومات التي تم الحصول عليها عن المريض، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية وكذلك مع السفارة الكورية في البحرين للاطلاع على آخر المستجدات.
واختتمت وزارة الصحة، حديثها بالإشارة إلى أن عملية التقصي عن مرض الكورونا في مملكة البحرين مستمرة منذ بدء المرض، حيث تم فحص ما يزيد على 1000 عينة في مختبر الصحة العامة المرجعي ولم تسجل أي حالة إيجابية للمرض.
العدد 4645 - الثلثاء 26 مايو 2015م الموافق 08 شعبان 1436هـ
