ذكرت تقارير إخبارية أن عاصفة مصحوبة بأعاصير وأمطار غزيرة ضربت بقوة شمال المكسيك وولايتي تكساس وأوكلاهوما الأميركيتين أمس الأول الإثنين (25 مايو/ أيار2015) ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً وترك آلاف المنازل مدمرة.
وقال عمدة بلدة سيوداد اكونا لوسائل إعلام مكسيكية إن 13 شخصاً قتلوا في البلدة ودمر نحو 1500 منزل هناك بسبب إعصار استمر لست ثوانٍ فقط.
وأكد حاكم ولاية كواهويلا فيكتور زامورا أن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 230 على الأقل.
وفي مقاطعة هايز بولاية تكساس جنوب أوستن كانت عملية الإنقاذ والبحث جارية عن 12 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن فاض نهر على ضفتيه. وجرفت المياه الغزيرة سيارات ومنازل بمن فيها.
وقال الحاكم جريج ابوت في مؤتمر صحافي إن ارتفاع منسوب المياه كان في «قوة التسونامي» وحذر الناس من الاستهانة به.
وقال ابوت في مؤتمر صحافي: «لا يمكنك التخفيف من حجم المسألة»، مضيفاً «إنها خطيرة للغاية».
وأعلن أبوت حالة الطوارئ في 37 مقاطعة في الوقت الذي نشرت فيه دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية أمس الأول (الإثنين) تحذيرات بشأن سيول وعواصف رعدية خطيرة لمنطقة تمتد (من جنوب تكساس باتجاه الشمال إلى أوكلاهوما).
وذكرت تقارير الأحد الماضي أن هطول أمطار قياسياً تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الولايات المتحدة. وتوفي شخص واحد في سان ماركوس، كما فقد ما يصل إلى 400 منزل.
كما ارتفع نهر بلانكو، الذي يتدفق عبر سان ماركوس، ليسجل فيضانات أعلى بكثير من الارتفاع القياسي السابق البالغ 10.1 أمتار ليصل إلى 12.2 متراً مساء السبت الماضي، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية.
وحدثت حالتا وفاة أخريان في الولايات المتحدة في ولاية أوكلاهوما. وقالت «سي إن إن» نقلاً عن المتحدثة باسم إدارة الطوارئ في الولاية إن امرأة تبلغ من العمر 33 عاماً توفيت بعد أن فقدت السيطرة على سيارتها. وفي كلاريمور، قتل أحد رجال الإطفاء بعد أن جرفته المياه وسقط في مجارير مياه العواصف.
وتسببت فيضانات مطلع الأسبوع في جعل اوكلاهوما سيتي تحطم رقمها القياسي في هطول الأمطار بالنسبة لأي شهر.
في موضوع آخر، نفى متحدث باسم الشرطة المكسيكية أمس الأول (الإثنين) أن يكون مقتل 42 شخصاً يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة للجريمة أثناء اشتباك الأسبوع الماضي سقط فيه واحد فقط من القوات الحكومية هو إعدام خارج إطار القانون بعد أن أثار العدد الكبير للقتلى في جانب واحد شكوكاً.
وجاءت وفاة الأشخاص الاثنين والأربعين يوم الجمعة الماضي بعد أقل من عام على مقتل 22 يشتبه أيضاً بانتمائهم لعصابة للجريمة من دون أن تقع أية خسائر بين قوات الأمن في حادث وصفته الحكومة في بادئ الأمر بأنه اشتباك بالأسلحة النارية.
وأظهرت تحقيقات أجريت لاحقاً أن أكثر من نصف الاثنين والعشرين الذين قتلوا في يونيو/ حزيران من العام الماضي كانوا ضحايا لعملية إعدام خارج القانون.
العدد 4645 - الثلثاء 26 مايو 2015م الموافق 08 شعبان 1436هـ