وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الثلثاء (26 مايو/ أيار 2015) إلى سلطنة عمان التي سيتوجه منها إلى دولة الكويت في أجواء من التوتر مع السعودية، والذي تفاقم خصوصاً بعد الحرب في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن ظريف وقع في سلطنة عمان اتفاقية لتحديد الحدود البحرية بين البلدين يأمل أن «تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية» بين البلدين.

ونقل التلفزيون الحكومي عن ظريف قوله: إن «إيران وعمان يريدان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ولديهما موقف مشترك بشأن هذه المسائل».

وأضاف «ناقشنا وسائل إرسال مساعدة إنسانية، وإحلال وقف لإطلاق النار، وبدء حوار في اليمن»؛ لإنهاء الأزمة.

ويتزامن تواجد ظريف في عمان مع تواجد وفد من قيادة الحوثيين يزور عمان حاليّاً لبحث مبادرات بشأن التسوية.

وزير الخارجية الإيراني يزور مسقط والكويت لبحث العلاقات والملف اليمني

طهران - أ ف ب

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الثلثاء (26 مايو / أيار 2015) إلى سلطنة عُمان التي سيتوجه منها إلى الكويت في أجواء من التوتر مع السعودية، الذي تفاقم خصوصاً بعد الحرب في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن ظريف وقع في سلطنة عُمان اتفاقية لتحديد الحدود البحرية بين البلدين يأمل أن «تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية» بين البلدين.

وتقيم إيران علاقات جيدة مع سلطنة عمان التي استضافت مفاوضات سرية بين طهران وواشنطن قبل إطلاق المفاوضات رسمياً في سبتمبر/ أيلول 2013 مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني.

وبحث ظريف مع المسئولين العمانيين أيضاً الوضع في اليمن، إذ تقود السعودية تحالفاً من دول عربية يشن ضربات جوية على المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة في البلاد.

ونقل التلفزيون الحكومي عن ظريف قوله إن «إيران وعُمان تريدان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ولديهما موقف مشترك بشأن هذه المسائل».

وأضاف «ناقشنا وسائل إرسال مساعدة إنسانية وإحلال وقف لإطلاق النار وبدء حوار في اليمن» لإنهاء الأزمة. وتابع ظريف «نحن قلقون من استمرار الغارات الجوية على السكان في اليمن والأضرار الناجمة عن ذلك في هذا البلد».

وسيشارك ظريف في الكويت في الاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي.