أفاد خبراء الأمم المتحدة بحدوث زيادة حادة في التفجيرات الانتحارية في شمال شرق نيجيريا، وباستخدام النساء والأطفال لتنفيذ أكثر من ثلاثة أرباع تلك الهجمات.
وذكرت منظمة اليونيسيف أن الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي شهدت وقوع سبعة وعشرين هجوما انتحاريا فيما شهد عام 2014 تنفيذ ستة وعشرين.
وقال لوران دوتوردوار من منظمة اليونيسيف في نيجيريا إن الجماعات المسلحة تستخدم النساء والأطفال، وغالبا الفتيات، في تنفيذ الهجمات التي تحدث عادة في الأسواق المزدحمة ومحطات الحافلات والمدارس.
وأضاف للصحفيين في جنيف عبر الهاتف.
"في خمسة وسبعين في المائة على الأقل من الحالات لدينا مؤشرات قوية تفيد بأن تلك الهجمات نفذت من قبل نساء وأطفال. لدينا تسع حالات موثقة في عامي 2014 و2015 استخدم فيها أطفال، معظمهم فتيات، تتراوح أعمارهم بين السابعة والسابعة عشرة لتنفيذ تفجيرات انتحارية."
وذكرت منظمة اليونيسيف أن بعض الأطفال المتورطين في الهجمات قد اختطفوا من قبل الجماعات المسلحة، فيما كان آخرون نازحين غير مصحوبين ومعرضين للاستغلال.
وتقدر المنظمة أن العنف في نيجيريا قد شرد أكثر من سبعمائة وأربعين ألف طفل.