من يراقب الأوضاع في هذه المنطقة المتفجّرة سيصل إلى نتيجة مفادها أن كمية الحقد التي يتم نفثها عبر المنابر الدينية والإعلامية تكفي لتدمير العالم عدة مرات.
حين كنا نقرأ عن الفتن الداخلية التي مرّ بها المسلمون في القرون الوسطى، كنا نظنها من مبالغات الرواة وافتراءات المستشرقين. أما مع هذه الردّة التكفيرية الجاهلية الهوجاء، فيبدو ما سطروه قليلاً من كثير، وأن ما يخططونه لتمزيق المنطقة سيجعل ما مضى من فتن وحروب وأهوال مجرد حكايات مسلية.
لا يخالجنا أدنى شك بأن ما يجري هو تنفيذٌ لما كانت تخطط له الإدارة الأميركية منذ أيام جورج بوش، وما بشّرتنا به وزيرة خارجيته كونداليزا رايس من «فوضى خلاقة»، ومع ذلك لا يخلي ذلك جانبنا من المسئولية، فنحن الأمة الوحيدة في القرن الحادي والعشرين، التي تذهب للمقصلة برجليها وهي ضاحكة مستبشرة!
اليوم، وبعد ثلاث سنوات من احتواء ثورات الربيع العربي، وتحريف بوصلتها من طلب الحرية والكرامة واسترجاع الحقوق الطبيعية للبشر، وإغراقها بالدم والمستنقع الطائفي... يقف الجميع أمام مشروع «تمكين» الجماعات التكفيرية، وعلى رأسها «داعش»، من رقاب شعوب المنطقة. فهذه المنطقة التي تنام على خزانات النفط والغاز، لا ينبغي أن يترك لشعوبها أن تستقل بقرارها، كما حدث لشعوب أوروبا الشرقية أو أميركا اللاتينية. هنا أمةٌ غارقةٌ في التاريخ، يمكن استدراجها بسهولةٍ وتوريطها في خلافات عقائدية، وإحياء نزاعاتها القديمة، التي لن تنتهي أو تجد لها حلاً إلا صبيحة يوم القيامة!
كانت الشعوب العربية على مقربةٍ من تحقيق بعض أحلامها، في العيش بحرية وكرامة، إلا أن الأنظمة العميقة ترصّدتها لتعيد سيرتها الأولى، بالثورات المضادة والمجهَضة، وكان أمضى ما استخدمته في ذلك سلاح التضليل والإعلام.
هذا الإعلام الذي يدافع عن «داعش» في دولٍ معينةٍ مغضوبٍ عليها، فيصنّفها في خانة الثوار والأحرار وجيوش الفتح، ويصفها بالجماعة المارقة والفئة الضالة إذا اقتربت من دول أخرى. والنتيجة... استمرار لعبة التضليل واستحمار الشعوب.
الأخطر في هذه الفترة، أنه بينما تتمدّد «داعش» فتقضم نصف سورية والعراق، وتصبح على تماسٍ مع حدود بعض دول الخليج، نرى هناك من يدافع عنها بطرقٍ مبطّنةٍ غايةٍ في التضليل، برمي أوضارها على دول أخرى. وهي عملية استحمارٍ للشعوب، وتضليلٍ وغشٍّ للحكومات، وخصوصاً بعدما أسفرت «داعش» عن مخالبها دون مواربة، وأعلنت عن نواياها ورؤيتها تجاه الحكام أنفسهم، وخرج بعضهم ليمزّق جوازات السفر الرسمية ويتهدّد أراضيها بالغزو، ومع ذلك يخرج من ينتقد الذين يحذّرون من هذه الجائحة التي تهدّد المسلمين جميعاً، وهو يرى ما فعلته «داعش» في العراق وسورية من قتل وقطع رؤوس وتهجير عشرات الآلاف وسبي نساء وبيعهن بعشرة دولارات.
إن رمي أوساخك ونتاج ثقافتك المتخلفة على الآخرين لن يعفيك من المسئولية القانونية والشرعية والأخلاقية. هناك جرائم ترتكب باسم الدين الحنيف، على يد جماعات مارقة من الدين، تعيد إحياء فكر ونهج وصلف الخوارج في فجر الإسلام، وكل من يدافع عنها، سياسياً كان أو إعلامياً أو رجل دين، بتبرير أفعالهم أو الفرح بجرائمهم أو الشماتة بضحاياهم، فهو «داعشي»، وشريكٌ في عملهم، مصداقاً لقوله (ص) لابن مسعود (رض): «من أحبّ عمل قومٍ حُشر معهم، ومن أحب عمل قومٍ أُشرِك في عملهم».
لقد كشفت «داعش» أننا أمةٌ بلا ضمير. تهشّ لرائحة الدم، وترقص على أنين الجرحى، بقينا 13 عاماً نصفّق لما يجري من قتلٍ يومي للعراقيين في أسواقهم ومساجدهم، في تفجيرات ينفذها أشقياء هذه الأمة، ولم تكن صور الأشلاء تحرّك شعرةً أو توقظ لنا ضميراً. واليوم باتت هذه الجماعات الخطرة تطرق أبواب بلداننا بعنف، وتهدّدنا عاصمةً عاصمةً، وشارعاً شارعاً... فلا تنتظروا صيحة النفير!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4644 - الإثنين 25 مايو 2015م الموافق 07 شعبان 1436هـ
لا سكوت بعد اليوم
يجب تسمية الامور باسمائها هم بكفرون الشيعه في الكتب المدرسيه وباعتقادهم انهم على حق في كل ما يكتبون سيدنا يجب ان تقيموا المؤتمرات وبحضور النخب السنيه الغير متطرفه والتي لاتؤمن بهذا الفكر الشاذ اللي للاسف كل من اراد ان يلتزم من الاخوه السنه لا يرى امامه الا هذه الاشكال المعومه من حكومات ماديا ومعنويا
لا مكان فكر الشاب الامرد فهو ساس كل بلاوي المسلمين
ردة تكفيرية جاهلية هوجاء لا مثيل لها ..... أم محمود
مجموعات إرهابية وفئات ضالة و عصابات مجرمة لا تمت ل الإسلام أو الأديان السماوية أو البشر ليس لها قلب أو إحساس تقوم بالقتل و الذبح الأهوج لا تراعي الحرمات أو الأطفال أوالنساء و كبار السن حرقت الارض والبشر و استهدفت الجيوش و في المستقبل سيطيحون الزعماء و القيادات و دمروا المتاحف و التاريخ التراثي و مدينة تدمر والرمادي في خطر التدمير
بعد أن وصل التفجير إلى القطيف حادثة الدالوه و القديح المؤلمة فإن دول الخليج مهددة بالأسوا في الأيام المقبلة و لن يستطيع أحد الخروج من الفتنة القاتمة إلا بالنصر الإلهي
الفتنة الطائفية في جميع الدول الاسلامية
ويتحمل علماء الدين والمذاهب هذا الدمار المنتشر ومن أوجد القنوات الفضائية المذهبية التي تكفر الآخر ولا تهتم بنتائج فعلها
هل هذه امة الاسلام؟ يتعلمون الكتابة لكي يصبحوا شتامين بذيئي الالفاظ
اصبح الشتم علامة تجارية لبعض الجنسيات فما إن تتاح لهم فرصة الدخول عليك في نقاش حتى يبادروا بسيل من الاشرطة المحفوظة وهي مجوس صفويين اذناب ايران مشركين.
لقد بدأت اتقزز من السلام ومن الكلام مع هكذا اشكال لا اعرض نصح لأحد واتجنب كل انواع النقاش لأنك مهما بلغ بك الأدب فإنهم يحاولون جرّك معهم لتجاريهم في بذائة اللسان
ما هذه الامة
أمّة سبّابة وشتّامة ولا تعرف من اللغة الّا الألفاظ القذرة=السباب قبل السلام
أدخل تويتر لترى العجائب ما إن يدخل عليك أحدهم حتى يبدأك بالشتم قبل السلام لأنّك شيعي فقط طيب وأين تحية الاسلام يجيبك انك لست مسلما حتى يسلّم عليك.
للأسف اصبح تعلّم الكتابة وبال على هذه الأمة بسبب سوء استخدامها
الحرب بالوكاله
اتخذت بعض الدول المعروفة مبدأ الحرب بالوكاله طوال السنوات الماضيه بمباركه الأمريكان و هاهم يحاربون في سوريا والعراق واليمن بواسطة داعش واخواتها وليس محاربه تلك التنظيمات ولكن هذه الدول لم تعلم ان النار التي اشعلتها تقترب من ثوبها وعقر دارها لسوء تقديرها فانقلب السحر على الساحر وإلا كيف يستطيع تنظيم محاربه جيش على رقعه واسعة ومفتوحة ولمده طويله لولا دعم وامداد دول نفطيه غنيه
زمن الفتن المهلكة 3 ......... أم محمود
و عباده خولا و الصالحين حربا و الفاسقين حزبا
فإن منهم الذي قد شرب فيكم الحرام و جلد حدا في الإسلام و إن منهم من لم يسلم حتى رضخت له على الإسلام الرضائخ فلو لا ذلك ما أكثرت تأليبكم و تأنيبكم و جمعكم و تحريضكم و لتركتكم إذ أبيتم و ونيتم أ لا ترون إلى أطرافكم قد انتقصت و إلى أمصاركم قد افتتحت و إلى ممالككم تزوى و إلى بلادكم تغزى انفروا رحمكم الله إلى قتال عدوكم ، و لا تثاقلوا إلى الأرض فتقروا بالخسف و تبوءوا بالذل ، و يكون نصيبكم الأخس ، و إن أخا الحرب الأرق ، و من نام لم ينم عنه ، و السلام
زمن الفتن المهلكة 2 ........ أم محمود
تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم ، التي إنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما يتقشع السحاب .
فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل و زهق ، و اطمأن الدين و تنهنه .
و منه : إني و الله لو لقيتهم واحدا و هم طلاع الأرض كلها ، ما باليت و لا استوحشت ، و إني من ضلالهم الذي هم فيه ، و الهدى الذي أنا عليه ، لعلى بصيرة من نفسي و يقين من ربي ، و إني إلى لقاء الله لمشتاق ، و حسن ثوابه لمنتظر راج
و لكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها و فجارها
فيتخذوا : مال الله دولا
زمن الفتن المهلكة 1 ..... أم محمود
قال أمير المؤمنين ع : و من كتاب له إلى أهل مصر مع مالك الأشتر .
أما بعد : فإن الله سبحانه بعث محمدا نذيرا للعالمين ، و مهيمنا على المرسلين ، فلما مضى عليه السلام ، تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعي ، و لا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده عن أهل بيته ، و لا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما أو هدما
الاعتراف سيد الأدلّة: المخابرات الامريكية اعترفت بنسب القاعدة وداعش لها
لقد اعترفت وزيرة الخارجية الامريكية ان القاعدة ابنتهم وانها انجبت من أم عربية وبالتحديد خليجية: أي ان الأب امريكي والأم خليجية او بالعكس وهذا ليس كلامنا نحن بل اعتراف منهم من دون حياء
تضليل اعلامي
المشكله في الفقاره اللي يصدقون الاعلام الاعور ويطبلون له بدون معرفه
....
بعد مدحه لمن يسميهم ثوارا بل هم ( اثوارا أو ثيران ) وهي الأصح ، يسب ويشتم في الحشد الشعبي المكون من جميع المكونات العراقية وان كان الغالب فيها شيعة ، وكأن هؤلاء النكرات اوصياء على الدول الأخرى وما ان كما قلت تصل لشواربهم لتنتقدهم قامت الدنيا عندهم ووظفو كل الكلمات البذيئة التي تعودوا عليها في وصف ذلك بأنه تدخل في شئوننا ، بينما هم وهي وهم يلعنون ليل نهار في الأخرين ولا يعتبرونه تدخلا في شئون دولة مستقلة لها حق حل مشاكلها دون وصايتهم البائسة ، تبا لها من عقول مريضة تحرض ما دام الشرر بعيد عنها .
من يغذي هذا الفكر ويدافع عنه هو المدان
تصفح صحنا المحلية ولن نقول الخارجية ستجد من يقولون انهم صحفيين ومثقفين وهم ( اشد فجورا وحقدا ) طائفيا ، يتكلمون عن الدول العربية الأخرى كالعراق بنقس طائفي وكأنه يقول اياك اعني واسمعي يا جارة يتكلمون هنا ويثيرون اتباعهم بما يتوهمونه من طائفية مقيتة استحوذت على عقولهم وبعدها يقولون لماذا حدث هذا التفجير وغيره اذا كنت انت يا من تسمى صحفيا تزرع هذا النفس الطائفي فماذا ستجني ؟؟ انظر يا استاذ قاسم لهم وتابعهم فهم اشد من الجناة طائفية وحقدا ، السوأل من سيحاسبهم ؟؟ وهل سيوقفون عند حدهم ؟
.... يتبع
وقول رسوله الصادق الامين " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويدة " وهذا الحديث كاف لاي مسلم ان يمنعه عن اذية الناس اذا كان يدعي الاسلام ، والحق الانساني والانسانية كذلك يمنعه اذا كان يدعي انه انسان ، فانت اي ملة تتبع ، اي ملة واي شريعة واي دين وقانون انت تتبع ؟؟؟ ان قوانيين هذه الدنيا لا تجيز قتل حيوان فضلا عن الانسان نفسه ، فانت اي شريعة غاب تنفذ ،ان البشر خلقهم الله احرارا في اختيار دينهم وشريعتهم قوله " لكم دينكم ولي دين " ،
وما دمت محترما حقي فأنت اخي ... آمنت بالله او آمنت بالحجر .
صباح الخير
لكي لا نضحك على بعضنا ونكدب هادا الفكر التكفيري الوهابي السلفي البغيض ليس مولود جديد على مر السنين الماضية ما حدث في بيت الله الحرام ويحدث في كل مكان ونشر الكتب المفخخة لاباحه القتل على كل من يخالفك في العقيده والمذهب والفكر الإسلامي مباح دمه وعرضه وماله واخراجه من دائرة الإسلام بل هيه من ساعد ومول هادا الفكر المتخلف الرجعي
من مسجد شيخ عزيز الى مسجد الخميس بالبلاد القديم
الدواعش تحفيط بسياراتهم رباعية الدفع فرحا بضحايا القديح وتلفظهم ياروافض جاينكم الدور يقصدون أهالي القرى وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء بحرينيين ومن دولتين خليجتين وتحت حماية الشرطة إلى أن إنسحبوا.
اين المسلمين عن القرآن الكريم والسنة النبوية السمحاء
الى اي حد ابتعدت الامة عن دينها وربها؟؟ ، بالامس قامت داعش بذبح 400 انسان في تدمر ولم ينبس احد ببنت شفة هؤلاء اخوانكم في الانسانية ، والله سبحانه وتعالى يقول من ( من قتل نفس بغير حق فقد قتل الناس جميعا ) اي حقا هذا من ناس لا تعرفهم ولم يحاربوك وفيهم الطفل والشيخ والمرأة ، اي دين واي انسانية واي قيمة اخلاقية تستدل بها بغض النظر عن كلام الله في القرآن الكريم ، بينما الحق بيٌن ان الصهاينة اغتصبوا ،وقتلوا ، ودمروا، وهجروا ، لكن لم تذكرهم بكلمة سوء واحدة وليس قتالهم . .. يتبع
بالفعل
هذا زمن الاستحمار
اي ربيع هذا ؟
اي ربيع هذا الذي تتكلم عنه ؟ انه الخريف العربي و ليس الربيع العربي
امه لا تقرء
المصيبه في هذه الامه انها لا تقرء وان قرءت لا تفهم يساقوون مثل القطعان بل اصبحت اضل
مذاهب تقاد وتوسير إلى المجهول وان اختلف طبيعة الضرر
النتيجة واحدة في النهاية هي دمار الاوطان والبشر وبث الفتنة التي لا تقوى العقول لردها والغريب كل مذهب ينظر لافعال غيره ويستصغر ويجمل افعاله
امة لا تنتمي للجنس البشري
بالامس اصدرت جمعية سلفية في البحرين بيان تروج انه بيان ادانة و هو في الحقيقة تأيد خفي .
ما ادانه بيانهم اختنيار الموقع الجغرافي لا طبيعة الحدث لذلك لم يترحموا على الشهداء و لم يدعو للجرحى بالشفاء واكتفوا في الاشارة الى الحادثة بنص خبري . كذلك لم يتط فوا للشخوث الارهابية المجرمة و لم يطالبوا بايقاع العقاب و القصاص معهم ولم يطالبوا بتعقب دواعش الداخل الذين سهلوا تمرير المتفجرات للسعودية عبر الجسر
مو شرط الادانه لازم تكون مصحوبه بالترحم على الذين قتلوا
يكفي الادانه