تكالب الناس على معرفة اسم وصورة القاتل الذي سفك دماء أبرياء في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف بشرق المملكة العربية السعودية الجمعة الماضية.
وكانت المتابعة الكبيرة لمعرفة شخصيته تفترض أن الجريمة فردية، لا علاقة لها بالثقافة السائدة، ثقافة الكراهية والتخوين والتكفير، والتي ينساق لها جمهور واسع، ويحض عليها أشخاص بارزون في المجتمع، وتحتضنها مؤسسات رسمية وغير رسمية، وبالتالي فعندما يقوم شاب بفعلة كهذه، تُسفَك فيها الدماء، فلن يكون قد غرّد خارج السرب بعيداً، بل تجد فعلته تلك أصداء ترحيب ودعم ومساندة.
فإن كانت النتيجة النهائية قد تم تنفيذها على يد شاب محبط، يظن أن خلاصه الموعود من دنيا فانية بقتل أناس أبرياء، فهل يُحاسَب هو فقط على ذلك الجرم وعلى تلك الفعلة؟ وهل يُعتَبر ما قام به فعلاً شاذاً أم أن هناك شبكة متكاملة لا ترى في فعلته شائبة بل ترى فيها نموذجاً لقمة التدين، والتضحية، والتفاني، وأن نتيجة ذلك كله القبول المطلق، فبماذا يضحي الإنسان أكثر من حياته إرضاءً لمبادئه؟
محاسبة الأفراد المنفذين المباشرين وحدَهم دون معالجة جدية للحالة البائسة التي عليها مَن يحرضون الناس على قتل الآخرين، هي محاسبة قاصرة وغير كافية، ولن تنهي حالة مسلسل العنف الذي يبرره الجميع كما يشاءون.
لا أظن أن هناك جدية لمعالجة جذور التطرف والكراهية والإرهاب وترويع الأبرياء والآمنين، فما نسمعه ليس إلا ردود أفعال أقل حتى من حجم الحدث، ولا نعني هنا فقط جريمة القديح فحسب، ولكن الحالة العامة من الجنون والقتل الجماعي والفرح بذلك، وتبرير ذلك الفرح، دون استثناء أحد من ذلك الفعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إقرأ أيضا لـ "غانم النجار"العدد 4644 - الإثنين 25 مايو 2015م الموافق 07 شعبان 1436هـ
عقول قاصرة
ماالمبرر الديني الذي يشوغ لك قتل الشيعي حتى لو تكلم على الصحابه والصحابه في نظركم ليسوا معصومين من الخطا حتى الرسول عندكم ليس معصوم وشي اخر ان بعض الصحابه شتموا بعض وبعضهم كفر الاخر فلم ينجروا للقتل فيما بينهم
بعدين هذا الفكر يؤمن بان الله هو شاب امرد لان عقولهم لا تتحمل ان يعبدو ربا ليس مجسما وروحوا شوفوا فكرهم هم لا يعتقدون باي شي اسمه بركه او شفاعة او توسل لان عقول متحجره بائسه و فكر ضال
لاشأن لك بمايعتقد غيرك
الحل الوحيد هو كل واحد يعيش بدينه
للجريمة اركان والمنفذ واحد منها
المنفّذ هو احد اركان الجريمة ومن يريد التحقيق في الجريمة يعرف اين باقي الاركان:
فكر وتحريض مذهبي واعلام مسخّر ثم ماذا ننتظر
أموال+ أجهزة اعلام+علماء الفتنة+جماعات ارهابية+ الجهل
أركان الجريمة:
1-اموال صرفت ببذخ من اجل شراء الذمم من ضعاف النفوس
2-أجهزة اعلام اوقفت نفسها على النيل من طائفة معينة
3-شيوخ دين حرّفوا دين الرحمة والتراحم الى دين سفك الدماء والارهاب
4-ظهور جماعات ارهابية وغض الطرف عنها لكي تسرح وتمرح وتتلاعب بعقول الجهلة
5-الجهل المعشعش في العقول والذي عملت عليه الانظمة لكي تجعل من عقول البعض سهلة وطيّعة لتقبل أي فكر شاذ.
كل هذه الامور هي من تحت رأس الدولة وتحت مسؤوليتها بعضها كان برضاها وتشجيع منها فلماذا ندسّ رأسنا في التراب
عيب
التحريض في كل القنوات السنية والشيعية ولا تخص طائفة علي اخري. انما هي التربية والرفقة لها تأثير كبير. كلنا قرأنا افكار ا....................فلم نجد انهم يدعون لهذا الشيئ ولكن في بعض الناس يكررون ذلك مثل الببغاوات
هؤلاء هم الارهابيين
مجرم القديح هو المناهج التكفيرية في وزارة التربية وشيوخ الفتنه وقنوات الشحن الطائفي والدعم اللامحدود من بعض الأنظمة الخليجية للتكفيريين
ادرسوا فكر ابن تيمية و محمد ابن عبد الوهاب
جميع الحركات التكفيرية الارهابية تنتمي لفكر محمد ابن عبد الوهاب و فكر ابن تيمية و بالتالي لابد دراسة تراث هاذين الرجلين لمعرفة ان كان له اي تأثير في انتاج هذه الكائنات الغريبة التي تتلذذ برؤية ااشلاء الاطفال و العجائز و تعشق قطع النحور
الكاسر
يرقصون ويوزعون الحلاوة بقتل أناس كانو يعبدون الله
اما جماعة داعش تمنت العملية وبررت انهم كانو في معبد يتعبدون المسجد صار عند جماعة داعش معبد المشكلة العقول العفنة راح تصدق الخبر
كيف رأى الآخرة ؟؟
المسكين راح فطيس ، حتى أصحابه وأهله ومن حرضه تبرأ منه في الدنيا قبل الأخرة