قال مسئولون أفغان إن مفجراً انتحارياً من حركة «طالبان» فجر شاحنة ملغومة قرب منشآت حكومية في زابل بجنوب أفغانستان أمس الاثنين (25 مايو/ أيار 2015)، ما أسفر عن إصابة نحو 70.
وقالت الشرطة في اقليم زابل إن الهجوم، الذي يعتقدون انه استخدم فيه ما يزيد عن ألف كيلوغرام من المواد المتفجرة، وقع قرب العديد من المنشآت الحكومية ومن بينها محاكم ومكتب النائب العام ومقر مجلس بلدية زابل وإدارة شئون المرأة.
وذكر رئيس إدارة الصحة العامة في زابل، لال محمد توخي، أن 68 شخصاً نقلوا إلى المستشفى. وأضاف أن المصابين بينهم 17 امرأة وطفلان.
وقال المتحدث باسم «طالبان» قاري يوسف أحمدي على حسابه الرسمي في «تويتر» إن الشاحنة الملغومة كانت تستهدف مقر المجلس المحلي ومكتب النائب العام في زابل.
وفي وقت سابق، فتح أربعة من رجال الشرطة النار على زملائهم في إقليم قندهار. وقال المتحدث باسم شرطة قندهار ضياء دوراني إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا.
وقالت طالبان إن اثنين من أعضائها تسللوا بين قوات الشرطة ونفذوا الهجوم. وزعمت الحركة أن المهاجمين قتلا ثمانية من الشرطة واستولوا على عشرة أسلحة.
من جانبه، أعلنت الشرطة الباكستانية أمس أن قنبلة استهدفت قافلة تحمل ابن الرئيس الباكستاني، أودت بحياة ثلاثة أشخاص في إقليم بلوشستان (بجنوب غرب البلاد).
وقال المسئول بالشرطة مصطفي شاه إن سليمان ممنون حسين لم يصب في الهجوم الذي وقع بمنطقة هوب بالإقليم بعد فترة قصيرة من منتصف ليل أمس الأول (الأحد).
وأضاف أنه تم زرع القنبلة في دراجة بخارية متوقفة على جانب الطريق، وتم تفجيرها عن بُعد. ويذكر أن والد سليمان الرئيس ممنون حسين تولى رئاسة باكستان في سبتمبر/ أيلول 2013. وأعلنت حركة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية، المسئولة عن التمرد المحدود في الإقليم منذ عقود، عن مسئوليتها عن الهجوم.
العدد 4644 - الإثنين 25 مايو 2015م الموافق 07 شعبان 1436هـ