دفع تنظيم "داعش" بمزيد من مقاتليه إلى مدينة الرمادي اليوم الإثنين (25 مايو/ أيار 2015) فيما جددت قوات الأمن العراقية والفصائل الشيعية المساعي لاستعادة المدينة التي تقع في غرب العراق والتي سقطت في أيدي الإسلاميين المتشددين قبل أسبوع فيما مثلت انتكاسة كبيرة للحكومة.
وفي مدينة تدمر السورية الأثرية شنت القوات الجوية السورية ضربات على مبان سيطر عليها التنظيم الذي أثار احتلاله للمدينة مخاوف من أن متشدديه سيدمرون آثارها الرومانية الشهيرة.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية السورية ان القوات الجوية سوت بالارض "أوكار" تنظيم الدولة الاسلامية وقتلت عددا كبيرا من أعضائه حول القاعدة الجوية العسكرية في تدمر.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا فقد أعدم التنظيم ما لا يقل عن 217 شخصا بينهم أطفال منذ تحركه صوب تدمر قبل عشرة أيام. وأضاف المرصد أن 300 جندي قتلوا في معارك قبل السيطرة على المدينة.
ودفع التنظيم بتعزيزات في الرمادي اليوم ونشر مقاتلين استعدادا لمعركة ضد قوات الأمن والفصائل المسلحة التي تتقدم صوب عاصمة المحافظة التي تقع على مسافة 110 كيلومترات الى الشمال الغربي من العاصمة العراقية بغداد.
واستعادت القوات العراقية بعض الأراضي شرقي مدينة الرمادي منذ بدأت هجومها المضاد يوم السبت بعد اسبوع من سيطرة المتشددين على المدينة. واستعادت القوات اليوم السيطرة على منطقة ريفية جنوبي المدينة.
وذكرت مصادر بالشرطة أن قوات الأمن العراقية والفصائل الشيعية المدعومة من إيران بالإضافة لمقاتلين من عشائر سنية استعادوا أجزاء من الطاش على بعد 20 كيلومترا جنوبي الرمادي.
وزرع مقاتلون من عشائر سنية موالون للحكومة بمساعدة الجيش ألغاما أرضية لتعزيز خطوطهم الدفاعية حول البغدادي التي تقع الى الشمال الغربي من الرمادي وتتحكم في الدخول الى قاعدة جوية عراقية رئيسية. وهاجمت الدولة الاسلامية البغدادي بسبع سيارات ملغومة يقودها انتحاريون أمس الاحد.
وقال سكان في الرمادي إن شاحنات تحمل مقاتلين من الدولة الإسلامية وصلت مساء الأحد.
وسمع أحد السكان ويدعى أبو سعيد أصواتا خارج منزله في حي الضباط الجنوبي الشرقي وقال "شاهدت شاحنتين تتوقفان بالخارج وعلى متنهما عشرات المقاتلين يحملون الاسلحة ويركضون سريعا إلى المباني المجاورة للاحتماء."
وذكر ساكن آخر يدعى أبو معتز أن 40 مقاتلا على الأقل قفزوا من ثلاث شاحنات وصلت حي تل التميم الجنوبي نحو الساعة الثامنة مساء الأحد.
وقال أبو معتز "كانوا يحملون أسلحة ويرتدي أغلبهم أزياء مموهة بأحزمة ذخيرة حول صدورهم.. كانوا يتحدثون بلهجة عربية. لم يكونوا عراقيين."
*انتكاسة كبرى
ويمثل الاستيلاء على الرمادي وتدمر أكبر نجاح للدولة الاسلامية منذ بدء هجوم جوي لتحالف تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في العام الماضي.
وأجبر الانتصاران شبه المتزامنين على الجيشين العراقي والسوري واشنطن على مراجعة استراتيجيتها التي تشمل القصف الجوي لكن تترك المعارك البرية للقوات المحلية.
وفي انتقاد حاد للعراق اتهم وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الجيش العراقي امس الأحد بالتخلي عن الرمادي في وجه قوة معادية أصغر بكثير. وقال لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية "القوات العراقية لم تظهر أي إرادة في القتال".
ورفض المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التصريحات ووصفها بأن توقيتها غير مناسب بينما تستعد قوات الامن العراقية لشن هجوم مضاد لاستعادة الرمادي.
وقال الجنرال المسؤول عن أنشطة إيران شبه العسكرية في الشرق الأوسط إن الولايات المتحدة وقوى أخرى فشلت في مواجهة الدولة الإسلامية.
وقال الميجر جنرال قاسم سليماني الذي كثيرا ما يشاهد في ساحات القتال في العراق "اليوم في المعركة ضد هذه الظاهرة الخطيرة.. لا أحد موجود باستثناء إيران."
ولكن في تحرك قد يكون مؤشرا على توسع مشاركة الولايات المتحدة في الصراع قالت تركيا إنها والولايات المتحدة اتفقتا من حيث المبدأ على تقديم الدعم الجوي لبعض القوات من المعارضة الرئيسية في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا عشر ضربات جوية ضد متشددي الدولة الإسلامية في سوريا و25 ضربة في العراق منذ امس الأحد. وكانت معظم الضربات في سوريا بالشمال الشرقي قرب الحسكة بينما في العراق هوجمت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب البغدادي وبيجي والفلوجة والموصل الى جانب مدن أخرى.
وبعد أيام من السيطرة على الرمادي هزم التنظيم أيضا قوات الحكومة السورية وسيطر على تدمر التي يسكنها 50 ألف شخص وتضم بعضا من أفضل الآثار الرومانية حالة في العالم.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه لم ترد تقارير حتى الان عن ان الدولة الاسلامية تدمر الاثار في تدمر.
وأعلن التنظيم المتشدد قيام دولة خلافة في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. ونفذ عمليات إعدام جماعية في البلدات والمدن التي سيطر عليها ودمر آثارا يعتبرها دليلا على الوثنية.
وقالت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني اليوم الاثنين إن مقاتلي الحزب انتزعوا السيطرة على مرتفعات القبع والنقار بالقرب من الحدود اللبنانية من ايدي جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وقتلوا العشرات من "مقاتلي العدو".
وحزب الله المدعوم من ايران حليف للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وتعهد حسن نصر الله أمين عام حزب الله بتطهير الحدود من الجماعات المسلحة التي شنت هجمات على الاراضي اللبنانية.
داعش الى زوال
داعش الى زوال طال الزمن اوقصر ، والايام القادمة ستثبت ذلك ....
إلى جهنم
صبراً يا دواعش يا كفار
موعدكم قعر جهنم و بئس المصير في الدنيا و الآخرة
ألا لعنة الله على الظالمين
المعارك ضد داعش ستكون شديدة جدا ... أم محمود
المعارك القادمة لتحرير المدن السورية و العراقية ستكون شديدة و عنيفة جدا و باقوى الأسلحة الفتاكة و يمكن الكيميائية ولذا من المتوقع سقوط الآلاف من القتلى و الشهداءوالجنود
وتنظيم داعش دائما يستخدم الغدر و التفجير و الذبح و التمثيل بالاجساد و زرع الألغام ..من جهة ثانية أثبتت امريكا و معها التحالف من 65 دولة أن مهمتهم تعزيز الإرهاب و المساعدة اللوجستية و أما قتل ابو سياف في مهمة سينمائية إنما كانت انتقاما لمقتل السفير الأمريكي في ليبيا و بسبب قتل مواطنة أمريكية تعمل في مجال إنساني في سوريا